يواجه أرسنال اختباراً قوياً لأوراق اعتماده بطلاً للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، عندما يحلّ ضيفاً على ليفربول، اليوم الأحد، في ختام المرحلة 30.

يتوجّه فريق «المدفعجية» إلى ملعب «أنفيلد» سعياً لتحقيق فوزه الثامن توالياً في الدوري، إذ بات قاب قوسين من الظفر بلقب الـ «بريميرليغ» للمرة الأولى منذ 19 عاماً، حيث يتصدر برصيد 72 نقطة من 29 مباراة.

على الورق، لا تبدو المباراة ضد ليفربول المتعثّر (43 نقطة من 28 مباراة)، مهمّة صعبة جداً، لكن فريق الألماني يورغن كلوب سيكون صعب المراس على أرضه أكثر منه خارجها، إذ فاز بتسع من مبارياته الـ13 في الدوري على ملعب «أنفيلد» هذا الموسم.

ورأى كلوب إيجابيات في التعادل السلبي أمام تشلسي في منتصف الأسبوع بعد ثلاث هزائم متتالية في المسابقات كافة، وأشاد بسلوك لاعبيه.

وقال: «الآن دعونا نواصل العمل. أنفيلد ينتظرنا ونريد أن نلعب. لدينا عشر مباريات أخرى لنلعبها والمباراة التالية هي ضد أرسنال».

وأمام أرسنال الذي لم يفز على ملعب «أنفيلد» ضمن منافسات الدوري منذ العام 2012، سلسلة صعبة من المواجهات في أبريل، إذ سيلعب خلال الشهر الجاري ضد مانشستر سيتي، الوصيف وحامل اللقب، وتشلسي.

لكن في حال الفوز على الـ «ريدز»، فحتى «سيتي» الذي يدافع عن لقبه ويتخلّف بفارق 8 نقاط عن أرسنال مع مباراة مؤجلة، سيبدأ في فقدان الثقة بقدرته على اللحاق بمنافسه.

وفي مباراة ثانية، يلتقي كريستال بالاس (30 نقطة) مع ليدز يونايتد (29).

وكان مانشستر يونايتد عمّق جراح إيفرتون، المُهدّد بالهبوط، بفوزه عليه بهدفين نظيفين، أمس السبت، في افتتاح المرحلة.

وسجّل الهدفين الأسكتلندي المتألق في الفترة الأخيرة مع منتخب بلاده سكوت ماكتوميناي (36) والفرنسي أنتوني مارسيال (71).

ورفع «يونايتد»، الذي استعاد نغمة الانتصارات بتغلّبه على برنتفورد بهدف ماركوس راشفورد منتصف الأسبوع الماضي، رصيده الى 56 نقطة معزّزاً تواجده في المربع الذهبي، فيما تجمّد رصيد إيفرتون عند 27 نقطة.

من ناحية ثانية، عاد بيرنلي، الذي يشرف عليه المدافع البلجيكي السابق فنسان كومباني إلى الدوري الإنكليزي الممتاز، بعد فوزه على ميدلزبره 2-1، مساء الجمعة.

وبعد سلسلة من 19 مباراة دون خسارة، ابتعد بيرنلي بفارق 19 نقطة عن لوتون الثالث، الذي لن يكون بمقدوره اللحاق به، قبل ست مباريات من انتهاء الموسم.

وكان بيرنلي ضم كومباني، بطل الدوري الممتاز أربع مرات كلاعب مع مانشستر سيتي، عام 2022، وذلك بعد هبوطه إثر ستة مواسم في دوري النخبة الـ «بريميرليغ».

وعبّر قلب الدفاع السابق عن تفاجئه من هذا الصعود السريع: «لا زلنا في فترة الفصح، هناك سبع مباريات وها نحن نحتفل. لم نتوقع ذلك».

مع هبوطه، تعيّن عليه تسديد جزء كبير من ديونه البالغة 78 مليون دولار وبيع عدد من لاعبيه المهمين.

لكن كومباني (36 عاماً)، المدرب السابق لأندرلخت، نجح في صناعة فريق جيد من الوجوه الجديدة، مستفيداً من علاقاته في بلجيكا ومع «سيتي» لتعزيز تشكيلته.

فرنسا

يحلّ مرسيليا الثالث (60 نقطة) ضيفاً على لوريان، اليوم الأحد، في ختام المرحلة 30 من بطولة فرنسا.

كما يلتقي اليوم الأحد أيضاً، نانت مع موناكو، الرابع (57)، ليون مع رين، أجاكسيو مع أوكسير، مونبلييه مع تولوز، رينس مع بريست، تروا مع كليرمون فيران.

وكان لنس، الوصيف، واصل صحوته وشدّد الخناق على باريس سان جرمان المتصدر، بفوزه على ضيفه ستراسبورغ 2-1 في افتتاح المرحلة.

ورفع لنس رصيده الى 63 نقطة، فيما مُنِي ستراسبورغ بخسارته الثانية توالياً وتجمّد رصيده عند 26 نقطة.