«على أحر من الجمر، أنتظر لحظة أن ألتقي بكل حب جمهوري في دولة الكويت الحبيبة ثاني أيام عيد الفطر السعيد»!

بهذه الكلمات، عبّر الفنان محمود التركي لـ«الراي» عن مشاعره وفرحته الكبيرة، للقاء جمهوره في الكويت، وأضاف: «هذه المرة الثانية رسمياً التي سأقف فيها أمام جمهوري الغالي في الكويت كما هو مقرر في ثاني أيام عيد الفطر السعيد الموافق 22 أبريل المقبل فوق خشبة مسرح قاعة (بدرية) في فندق الجميرا. ولا أخفي القول إن جمهور الكويت يعتبر واحداً من أهم الجماهير على نطاق الوطن العربي بالنسبة إلى غالبية الفنانين هذا إن لم يكن الجميع، لأنه في المرتبة الأولى يمتلك ذائقة فنية راقية وجميلة، كما أنه لا يجامل نهائياً، ولا يعير اهتماماً لمن لا يحترم فنه».

وتابع التركي: «بالعودة إلى الحفل الغنائي، الشوق يعتريني والوله يملأ قلبي، وأتمنى فعلاً أن نقضي معاً أمسية فنية غنائية راقية مليئة بالطرب والغناء والفن الجميل، خصوصاً أنني سأكون مستعداً كلياً لها من خلال تحضير جدول غنائي متنوع ومميز لن يخلو من أعمالي القديمة التي حازت النجاحات الكبيرة، إلى جانب كل الجديد الذي طرحته في الساحة خلال الفترة الماضية القريبة، والذي أيضاً حظي بالإشادة (ما راح أكون بخيل وياهم أبداً). والجميل هنا أن حفلي الأول الذي سبق وأحييته في الكويت والثاني الذي نحن بصدده يأتي بالتعاون مع المنتج أحمد سبيتي، الطاقة الشبابية الرائعة، الأمر الذي يمنحني الأريحية على صعيد التجهيزات الخاصة بالحفل كونه يهتم بأدق التفاصيل، خصوصاً هندسة الصوت التي تعتبر أهم عنصر بالنسبة إليّ».