أعلنت كوريا الجنوبية أنها أجرت مناورات جوية مشتركة مع الولايات المتحدة شملت قاذفة استراتيجية أميركية واحدة على الأقل من طراز «بي 52 أتش» قادرة على حمل أسلحة نووية.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان إن «النشر المستمر لأصول استراتيجية أميركية رئيسية في شبه الجزيرة الكورية يعد عملا داعما لتصميم الولايات المتحدة للدفاع عن كوريا الجنوبية».
وأضاف البيان أنه تم إعادة نشر القاذفة الأميركية من طراز «بي 52 أتش» في شبه الجزيرة الكورية الأربعاء بعد نحو شهر من مشاركتها الأخيرة في المنطقة.
وأشار إلى أن مناورات الأربعاء شملت أيضا طائرة مقاتلة كورية جنوبية متطورة من طراز «اف -35 آيه».
وتنظر كوريا الشمالية إلى مثل هذه المناورات على أنها تدريبات لغزوها، وقد ردت عليها أخيراً بسلسلة من تجارب الأسلحة المحظورة. كما أجرت بيونغ يانغ في الأسابيع الأخيرة ما وصفته وسائلها الإعلامية الرسمية بأنه اختبار لطوربيد مسيّر قادر على حمل سلاح نووي تحت الماء، إضافة إلى إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات.
ويحذر مسؤولون في سيول وواشنطن منذ أوائل عام 2022 من أن كوريا الشمالية قد تجري تجربتها النووية السابعة في وقت وشيك. وفي غضون ذلك، عززت واشنطن وسيول تعاونهما الدفاعي في ضوء التهديدات المتزايدة.