رفع نحو 900 مشجع لنادي ليفربول ممن حضروا نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم العام الماضي في باريس دعوى قضائية ضد الاتحاد الأوروبي «يويفا» بعد تعرضهم لإصابات بسبب الفوضى التي حدثت خارج الملعب.

ورفعت شركة المحاماة «لاي داي» دعوى قضائية ضد الاتحاد الأوروبي والشركة المنظمة لفعاليات الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين.

وقالت شركة المحاماة لرويترز إنها رفعت الدعوى نيابة عن 887 فردا ولديها ما مجموعه 1076 عميلا.

ولم يرد «يويفا» على الفور على طلب للتعليق.

وقال الأمين العام للاتحاد الأوروبي تيودور تيودوريديس الشهر الماضي، حين أعلن اليويفا أنه سيرد الأموال لمشجعي ليفربول الذين حصلوا على تذاكر مؤكدة «ندرك التجارب السلبية لهؤلاء المشجعين في ذلك اليوم».

واعتذر «يويفا» بعد أن ألقى اللوم في البداية على جماهير ليفربول في الفوضى التي تسببت في تأخر انطلاق النهائي العام الماضي لمدة 36 دقيقة بعد أن عجز الآلاف من مشجعي ليفربول عن دخول ملعب فرنسا الدولي لمتابعة المباراة أمام ريال مدريد في 28 مايو الماضي.

وأظهرت صور الشرطة الفرنسية وهي تطلق الغاز المسيل للدموع تجاه المشجعين الذين اشتكوا من المعاملة القاسية خارج الملعب.

وأفادت مراجعة مستقلة، نشرت في فبراير، أن «يويفا» هو المسؤول عن «عدد كبير من الأخطاء التنظيمية التي كادت أن تؤدي لكارثة» خارج الملعب قبل النهائي الذي انتهى بنتيجة 1-صفر لريال مدريد.