أقام مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دولة الكويت، ندوة بعنوان «معاناة لاجئي الروهينغا وطرق الاستجابة» بالاشتراك مع اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية، بحضور رئيس الاتحاد وعدد من ممثلي تلك المؤسسات.
وقال رئيس قطاع الشراكات بالمفوضية نادر النقيب: «ساهمت الجمعيات الخيرية الكويتية بدعم مشاريع المفوضية في مجالات المأوى والغذاء والتعليم والمياه والرعاية الصحية التي تنفذها في عدد من الدول بينها والأردن واليمن وبنغلاديش التي يتركز فيها مئات الآلاف من لاجئي الروهينغا، مشيداً بدور جمعية تنمية الخيرية التي كانت أول جمعية خيرية تطلق حملة عامة لجمع التبرعات بالشراكة مع المفوضية في شهر رمضان 2020»، وأطلقت حملتها الرابعة في شهر رمضان 2023.
وأشار النقيب إلى أن للجمعيات الخيرية تاريخها العريق في العمل الإنساني، وبفضل مساهمتها ستتمكن المفوضية في تعزيز قدرات اللاجئين لا سيما الروهينغيين وأبناء المجتمعات المضيفة في بنغلاديش من الاعتماد على ذاتهم من خلال أنشطة سبل كسب العيش والأنشطة المدرة للدخل.
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة اتحاد المبرات والجمعيات الخيرية الكويتية الدكتور ناصر العجمي، إن الندوة تهدف إلى حشد المساعدات لدعم جهود الاستجابة الإنسانية في بنغلاديش من خلال تقديم حلول الإيواء المناسبة؛ بالإضافة إلى تأمين الاحتياجات الضرورية من الطعام والدواء والخدمات الصحية والتعليم ومياه الشرب في مخيمات اللاجئين الروهينغا.
وأعرب العجمي عن اعتزازه بالشركة مع مفوضية اللاجئين لدى دولة الكويت، مؤكدا ضرورة تقاسم المسؤوليات الإنسانية بينها وبين المؤسسات الخيرية التي اكتسبت خبرة كبيرة في تقديم المساعدات ونوعيتها مستعينة بـ «اليد الأممية» المتمثلة بالمفوضية.