أكّد رئيس مجلس النوّاب الأميركي الجمهوري كيفن مكارثي أمس، أنّه سيلتقي رئيسة تايوان تساي إنغ-وين في كاليفورنيا الأربعاء رغم تهديدات الصين بالردّ على هذا «الاستفزاز».
وسيعقد اللقاء في ضواحي لوس أنجلوس في مكتبة رونالد ريغان الرئاسية وسيشارك فيه عدد من أعضاء الكونغرس، كما أوضح مكتب مكارثي في بيان.
وكانت الصين توعّدت بـ«الردّ» إذا ما عقد اللقاء بين مكارثي ورئيسة تايوان.
وتعتبر بكين جزيرة تايوان التي تعدّ 24 مليون نسمة، أرضاً صينية لم تتمكّن حتى الآن من إعادة توحيدها مع بقية أراضيها منذ انتهاء الحرب الأهلية الصينية في 1949.
وكانت الصين عبّرت عن معارضتها لأي اتصالات رسمية بين الجزيرة والولايات المتحدة التي تقدم لتايوان دعما عسكريا في مواجهة بكين منذ عقود.
وكان مكارثي يعتزم ان يحذو حذو رئيسة مجلس النواب السابقة الديموقراطية نانسي بيلوسي التي زارت تايوان في أغسطس ما أثار غضب الصين، التي نظمت ردا عليها مناورات واسعة حول الجزيرة اعتبرتها تايبيه تمهيدا لغزوها. لكن قراره لقاء رئيسة تايوان في الولايات المتحدة، اعتبر بمثابة تسوية ستشدد على الدعم لتايوان مع تجنب إثارة توتر مع الصين في الوقت نفسه.
وسيعقد اللقاء في ضواحي لوس أنجلوس في مكتبة رونالد ريغان الرئاسية وسيشارك فيه عدد من أعضاء الكونغرس، كما أوضح مكتب مكارثي في بيان.
وكانت الصين توعّدت بـ«الردّ» إذا ما عقد اللقاء بين مكارثي ورئيسة تايوان.
وتعتبر بكين جزيرة تايوان التي تعدّ 24 مليون نسمة، أرضاً صينية لم تتمكّن حتى الآن من إعادة توحيدها مع بقية أراضيها منذ انتهاء الحرب الأهلية الصينية في 1949.
وكانت الصين عبّرت عن معارضتها لأي اتصالات رسمية بين الجزيرة والولايات المتحدة التي تقدم لتايوان دعما عسكريا في مواجهة بكين منذ عقود.
وكان مكارثي يعتزم ان يحذو حذو رئيسة مجلس النواب السابقة الديموقراطية نانسي بيلوسي التي زارت تايوان في أغسطس ما أثار غضب الصين، التي نظمت ردا عليها مناورات واسعة حول الجزيرة اعتبرتها تايبيه تمهيدا لغزوها. لكن قراره لقاء رئيسة تايوان في الولايات المتحدة، اعتبر بمثابة تسوية ستشدد على الدعم لتايوان مع تجنب إثارة توتر مع الصين في الوقت نفسه.