أعلنت روسيا اليوم الخميس أنها ستواصل إخطار الولايات المتحدة بإطلاق أي صواريخ باليستية عابرة للقارات أو من الغواصات رُغم تعليق آخر معاهدة متبقية للحد من الأسلحة النووية بين الدولتين.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في فبراير الماضي عن تعليق معاهدة «نيو ستارت» الموقعة عام 2010، والتي تنص على الحد من عدد الرؤوس النووية الاستراتيجية التي يمكن لكل جانب نشرها. وردا على أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء الماضي أنها ستوقف تبادل بعض البيانات عن قواتها النووية مع موسكو.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قوله إن بلاده تعهدت بأن تلتزم بعدد الرؤوس النووية برغم تعليق المعاهدة وأنها ستواصل تنفيذ اتفاق 1988 في شأن تبادل إخطارات إطلاق الصواريخ.
وكان مسؤول أميركي كبير قال الشهر الماضي إن تعليق روسيا للمعاهدة أظهر أنها «قوة نووية غير مسؤولة».
لكن بوتين برر قرار تعليق معاهدة «نيو ستارت» بأن الغرب «متورط بشكل مباشر» في الهجمات الأوكرانية على قواعد القاذفات الاستراتيجية الروسية داخل الأراضي الروسية، وقال إن مطالبة حلف شمال الأطلسي لروسيا السماح بتفتيش قواعدها النووية بموجب معاهدة «نيو ستارت» عبثية.
وأمس الأربعاء، أعلنت موسكو أنها بدأت مناورات بأنظمة صواريخ يارس النووية الباليستية العابرة للقارات وعدة آلاف من الجنود.