لم تُبدِ الفنانة زهرة الخرجي حزنها لغيابها عن شاشة رمضان هذا العام،، موضحة في تصريح لـ«الراي» أن الغياب يعتبر المرة الأولى لها في حال عدم احتساب سنة «كورونا».
وقالت الخرجي: «أعتقد أنها السنة الأولى التي أغيب فيها عن الموسم الدرامي الرمضاني، في حال لم يتم احتساب سنة كورونا، لكنني من دون مبالغة لا أعتبر نفسي غائبة نهائياً، لأن الناس إلى اليوم وهم يتابعون مسلسلاتي الأخيرة عبر المنصات. أعمالي موجودة طوال العام، وأنا على قناعة بأن التواجد في الموسم الرمضاني يجب التحضير له مسبقاً قبل 6 أشهر على الأقل».
وتابعت: «في الفترة الماضية كنت مشغولة بتصوير مسلسلات موسمية (خماسية وسباعية وغيرهما) الأمر الذي أخذ مني الكثير من الوقت، وخلال ذلك كنت قد رفضت المشاركة في 3 إلى 4 نصوص رمضانية (ما اتفقنا)، خصوصاً أنني لا أفضل التصوير خلال أيام رمضان لأنه مليء بالتعب والجهد، بعد تجربتي في الموسم الماضي بمسلسل (حضرة الموقف). في النهاية كل ما نقدمه هو (لعيون المشاهدين)، وكل الأشهر فيها الخير والبركة».
استراحة حلوة
وعن كيفية قضاء وقتها الرمضاني، قالت: «أعتبر أنني في استراحة حلوة، لأتابع ما يتسنى لي من مسلسلات تلفزيونية، إلى جانب تفرغي للعبادة وقراءة القرآن، وقضاء وقت أطول مع أفراد أسرتي الذين كنت في سنواتي الماضية غائبة عنهم كثيراً بسبب انشغالي بالمسرحيات والتصوير».
أتابع بعين المشاهد
أما عن المسلسلات الدرامية التي شدتها للمتابعة، قالت: «للتوضيح، أتابع جميع الأعمال بعين المشاهد بعيداً عن كوني فنانة، كما أنني لا أنجذب لمتابعة أي مسلسل لا يقنعني (ماني مستعدة أشوف أعمال مشوهة) على جميع الأصعدة. يجب أن أكون مقتنعة بكل التفاصيل، ولا أستطيع مشاهدة ديكور أو موقع تصوير متكرر (أو أشوف باروكة غلط) وهكذا، فعلياً لست مضطرة بتاتاً».
وأردفت: «رغم هذا، لن أسمّي أسماء مسلسلات، وأكتفي بالإشارة إلى الأمور التي لفتتني، إذ على صعيد الأعمال العربية، نجد في الحلقات الأولى جذباً بالقصة، وبعد ذلك يحصل الفتور مع الإطالة في الحدث. أما في ما يتعلق بالمسلسلات الخليجية، فهناك أعمال قررت متابعتها فور انقضاء شهر رمضان، لأن (الوقت يمشي بسرعة) وأبي أستغله صح بالعبادة».
بعد رمضان
وبسؤالها عما إذا كانت هناك أعمال فنية يتم التحضير لها للفترة المقبلة، قالت: «هناك مسلسلات تم اتخاذ قرار تأجيل تصويرها لما بعد انقضاء شهر رمضان، وسوف أكون متواجدة بها. لكن في الوقت الراهن لا أستطيع التصريح عنها، والسبب عدم توقيعي العقود بشكل رسمي، رغم أنني قرأت النصوص واتفقت مع الجهة المنتجة على كل التفاصيل».