ناقش ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، هاتفياً مساء الأحد، تعزيز تعاونهما في مجال الدفاع والطاقة، وجدّدا عزمهما على «العمل معاً» لمساعدة لبنان.
وأوضح الإليزيه أنّ الزعيمين أشادا بـ«ديناميّة علاقتهما الثنائيّة» لاسيّما لناحية «تعميق التعاون في مجالي الاقتصاد والثقافة». وأضاف أنّ الزعيمين «بحثا أيضاً في المجالات التي يمكن تعزيز هذا التعاون فيها، خصوصاً في ما يتعلّق بقضايا الدفاع والطاقة».وذكر الإليزيه أنّ محمّد بن سلمان وماكرون «عبّرا عن قلق مشترك حيال الوضع في لبنان وكرّرا عزمهما على العمل معاً للمساعدة في إخراج البلاد من الأزمة العميقة التي تمرّ بها».
من ناحية ثانية، يعتزم وزيرا الخارجية السعودي والإيراني الاجتماع قبل نهاية شهر رمضان.
وأجرى الأمير فيصل بن فرحان وحسين أمير عبداللهيان، الأحد، محادثات هاتفيّة هي الثانية بينهما في أقلّ من أسبوع.
وأفادت «وكالة واس للأنباء» السعوديّة الرسميّة، «جرى خلال الاتّصال مناقشة عدد من الموضوعات المشتركة في ضوء الاتّفاق» الذي وُقّع في الصين.
كذلك، اتّفق الوزيران على «عقد لقاء ثنائي بينهما خلال شهر رمضان الجاري»، وفق الوكالة التي لم تُحدّد زماناً أو مكاناً للّقاء.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن عبداللهيان وفيصل بن فرحان «بحثا في اتصال هاتفي آخر تطورات الاتفاق الثنائي وعقد اجتماع بين الجانبين»، وفق «وكالة إرنا للأنباء» الرسمية.
وأوضحت الوزارة في بيان صدر الأحد، «ناقش الطرفان في هذه المحادثة الهاتفية وتبادلا الآراء في شأن عقد اجتماع ثنائي مشترك في شهر رمضان المبارك»، مضيفة «وفي الاتصال، لفت وزيرا الخارجية الإيراني والسعودي إلى المسار البنّاء للعلاقات بين البلدين».
وكانت إيران والسعوديّة أعلنتا أنّهما ستستأنفان خلال شهرين علاقاتهما الديبلوماسيّة المقطوعة منذ 2016، إثر مفاوضات استضافتها الصين.