تأمل إسبانيا تحقيق فوز ثانٍ توالياً، عندما تحلّ ضيفة على أسكتلندا، اليوم الثلاثاء، في ختام المرحلة الثانية من المجموعة الأولى للتصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس أوروبا 2024 لكرة القدم في ألمانيا.

وكان منتخب «لاروخا» بدأ حقبة المدرب الجديد، لويس دي لا فوينتي بفوز كبير على ضيفه النروجي بثلاثية نظيفة، كان نجمه البديل خوسيلو الذي سجّل ثنائية في مباراته الدولية الأولى.

بدورها، تطمح أسكتلندا في انتصار ثانٍ توالياً أيضاً، بعدما بدأت مشوارها بفوزها على ضيفتها قبرص بثلاثية نظيفة.

وفي المجموعة الرابعة، تُمني كرواتيا النفس في تعويض إهدارها الفوز على ويلز التي عادلت 1-1 في الوقت القاتل، عندما تحلّ ضيفة على تركيا المنتشيّة بفوز «سياسي» على مضيفتها أرمينيا 2-1.

وكانت كل من إنكلترا والبرتغال انهتا النافذة الأولى من التصفيات بالعلامة الكاملة، بفوزهما على أوكرانيا ولوكسمبورغ توالياً، فيما حقّقت إيطاليا، حاملة اللقب، فوزها الأول على حساب مالطا.

في لندن، فازت إنكلترا على ضيفتها أوكرانيا بهدفي هاري كاين (37) وبوكايو ساكا (40)، فيما أسقطت إيطاليا مضيفتها وجارتها مالطا بالنتيجة ذاتها، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثالثة.

ورفع منتخب «الأسود الثلاثة» رصيده الى 6 نقاط بعد فوز افتتاحي على إيطاليا في نابولي 2-1، أمام الـ «آزوري» ومقدونيا الشمالية (3 نقاط لكل منهما).

وبعد المباراة، قال مدرب إنكلترا غاريث ساوثغيت: «أنا سعيد جداً. جعلنا مباراة صعبة تبدو سهلة. لقد كسرنا الكثير من الحواجز على مدى فترة من الزمن. البناء على نتيجة إيطاليا كان مهمّاً، ولكن لا يزال هناك مجال للتطوّر».

في المقابل، حقّقت إيطاليا فوزها الأول في التصفيات بهدفي ماتيو ريتيغي (15)، الذي سجّل هدفه الثاني في ثاني مباراة دولية له، وماتيو بيسينا (27).

وفي المجموعة العاشرة، عزّز النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو (38 عاماً) رصيده من الأهداف الدولية ورفعها الى 122 في 198 مباراة، بتسجيله ثنائية خلال فوز منتخب بلاده الساحق على مضيفته لوكسمبورغ بسداسية نظيفة.

ورفع المنتخب البرتغالي رصيده الى 6 نقاط من مباراتين.

وسجّل السداسية رونالدو (9 و31) وجواو فيليكس (24) وبرناردو سيلفا (18) وأوتافيو (77) ورافايل لياو (88 من ركلة جزاء).

ورفع الـ «دون» رصيده الى 11 هدفاً في مرمى لوكسمبورغ في 11 مواجهة.

وبعد المباراة، قال رونالدو: «مباراتان وانتصاران، أنجزنا المهمّة».

وتابع: «يسعدني أن أكون قد ساهمت في هذه البداية الإيجابية للغاية».