بعث وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، رسالة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، السبت، دانوا فيها تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، حول إزالة بلدة «حوارة» الأردنية من الخريطة، وإنكار وجود الشعب الفلسطيني.

وفي بيان للوزراء، أكدّ الأمين العام للمجلس جاسم البديوي، أن الرسالة «تُجسّد موقف قادة دول المجلس في شأن قضية فلسطين»، التي شدّد على أنها «قضية العرب والمسلمين الأولى».

ودعا البيان، واشنطن إلى تحمل مسؤولياتها في الرد على كل الإجراءات والتصريحات التي تستهدف الشعب الفلسطيني.

وحضها على القيام بدورها للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.

وشدّد الأمين العام «على إدانة مجلس التعاون للتصريحات المتصاعدة والانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وانتهاك قدسية المسجد الأقصى المبارك واستهداف الوجود الفلسطيني في القدس، ومحاولات تغيير طابعها القانوني وتركيبتها السكانية والترتيبات الخاصة بالأماكن المقدسة الإسلامية».

ميدانياً (الراي)، اقتحمت قوات إسرائيلية فجر أمس، المصلى القبلي وأروقة المسجد الأقصى المبارك وأخرجت بالقوة المعتكفين، واعتقلت عدداً منهم.

يأتي ذلك، في وقت ذكرت صحيفة «هآرتس»، أنه تمت إزالة قبة الصخرة من الصور الرسمية للحكومة المتطرفة، لساحة حائط البراق.

وأوردت أن وزارة الداخلية أزالت قبة الصخرة من الصورة التي علقت في قاعة استقبال لجنة الاستئناف التابعة لها في القدس.

ونقلت الصحيفة عن أفيف ستراسكي الباحث الإسرائيلي في منظمة «عير عاميم» أن «إخفاء قبة الصخرة كان حلم الجماعات الهامشية والمتطرفة في السابق، إلا أن هدم قبة الصخرة بات في قلب المؤسسة الإسرائيلية اليوم».