في ثاني حفل غنائي جماهيري رسمي لهما داخل الكويت، وفوق خشبة المسرح ذاتها التي جمعتهما معاً، نجح الفنانان المصريان رامي صبري وتامر عاشور بإشعال أجواء الأمسية التي أُقيمت في فندق «الراية» مساء الجمعة، وتميزت بتنوعها وأجوائها الغنائية المفعمة بالمشاعر الرومانسية والطاقة الشبابية، وسط حضور جماهيري غفير عاش أجمل اللحظات، لاعباً دور «الكورال» مع نجميه.
حريص جداً
الحفل الغنائي الذي قدّم كلتا فقرتيه المذيع أسامة فودة، كانت بدايته مع عاشور، الذي كان حريصاً جداً على أدق التفاصيل منذ لحظة تواجده داخل الكواليس إلى لحظة وطأت قدماه أرضية المسرح، إذ اختار أن تكون أغنيته «ده حكاية» واجهة استقباله لجمهوره، والتي من خلالها أشعل القاعة تصفيقاً وهتافاً.
بعدها، انطلق محلّقاً كالعصفور الحرّ ومغرّداً أجمل أعماله القديمة والجديدة حتى فاضت مشاعره في الأرجاء، والتي حظيت جميعها بالقبول والتفاعل من الحاضرين.
ومما قدّم عاشور، نذكر أغنيتي «عشت معاك حكايات» و«تسلم»، إلى جانب أغنية «بياعة» و«هاجي على نفسي» و«هتوحشنا» و«تيجي نتراهن».
ولأن جمهوره كان «طماعاً» ويرغب بالمزيد، قطف له عاشور من بستانه مجموعة ورود فاح عبقها في الأرجاء وهي «خليني فحضنك»، «الرك عالنية»، «قولوا له سماح» و«باي باي».
حيوية معهودة
أما الفقرة الغنائية الثانية في الحفل، الذي قامت بإنتاجه وتنظيمه شركتا «آي ميوزك» من الكويت و«الهضبة ميوزك» من مصر، فأطلّ بها صبري على جمهوره مشتاقاً بكامل حيويته المعهودة ونشاطه فوق الخشبة، حاملاً في جعبته الكثير من أعماله الجديدة والقديمة حتى، إذ كانت بداية انطلاق الشرارة التي لم تنطفئ إلى لحظة خروجه من المسرح، مع أغنية «حياتي مش تمام»، بعدها أخذ يتمايل بالجمهور كموج البحر، ومن وروده يأخذ هذه وتلك، ويغني سعيداً من شدة التفاعل الكبير وحِفظ الحاضرين لأعماله الجديدة عن ظهر قلب.
ومما قدم صبري خلال فقرته أغنية «أجمل ليالي»، «لما بيوحشني»، «يمكن خير»، «بحبك»، «غريب الحب»، «كلمة»، «أنا بعترفلك»، «معاك» و«جوايا هتعيش».