أكد رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي، أمس، «حرص الدولة على تشجيع وجذب المشروعات الصناعية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، خصوصاً التي تستهدف التصدير، وتهيئة البيئة المواتية لتوسعها وتطورها، من أجل دفع الاستثمار وتدعيم الاقتصاد».

وتفقّد مدبولي عدداً من المشروعات في العين السخنة، التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، غداة افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لمجمع الأسمدة الأزوتية.

وقالت مصادر حكومية لـ«الراي»، إن «هناك توجيهات رئاسية بالاهتمام بهذه المنطقة لجذب المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية، خصوصاً بعد إعلان عدد من الدول، وفي مقدمها الصين وروسيا، تطوير المناطق الصناعية المخصصة لهما في المنطقة المطلة على قناة السويس، والدفع باستثمارات جديدة في الفترة المقبلة».

رئاسياً، نشرت الجريدة الرسمية، أمس، قراراً رئاسياً، يحمل الرقم87 لسنة 2023، بعزل القاضي محمد فتوح السيد علام، الرئيس في محكمة استئناف الإسماعيلية من وظيفته، بناء على الحكم الصادر من مجلس التأديب الأعلى.

عسكرياً، ثمّن رئيس الأركان الفريق أسامة عسكر، «الأداء الراقي للعناصر المشاركة في البيان العملي لأنسب أسلوب لأعمال التطهير الكيماوي، في إحدى وحدات الدفاع الجوي»، مطالباً القوات «بالحفاظ على المستوى المتميز والكفاءة القتالية العالية لتنفيذ المهام التي توكل إليهم».

وقال قائد قوات الدفاع الجوي الفريق محمد حجازي، إن «رجال الدفاع الجوي حريصون على الاستعداد القتالي الدائم والكفاءة العالية، بما يمكنهم من تحقيق المهام التي توكل إليهم في الدفاع عن أمن وسلامة الوطن».

دينياً، قال شيخ الأزهر أحمد الطيب لمناسبة «اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا»، أمس، «أدعو الغرب لدراسة الإسلام دراسة منصفة، والتعرّف عليه عن قرب، ليكتشفوا ما في الشريعة السمحة من تعاليم وتشريعات كرّمت الإنسانية، وحفظت حقوق المرأة، وجرّمت التطرف والعنصرية، ورسّخت لقيم الاحترام المتبادل والتعايش المشترك بين جميع البشر».

وأضاف الطيب في صفحته على «فيسبوك»، «إذا لم تعمل المؤسسات الدينية في الشرق والغرب معاً للتصدي للإسلاموفوبيا، فإنها ستطلق أشرعتها نحو المسيحية ‏واليهودية ‏إن عاجلاً أو آجلاً».

وفي ما له صلة، قال مجلس حكماء المسلمين، في بيان إن «الإسلام هو دين الرحمة والسلام، ويرتكز على مبادئ التسامح والإحسان، صدّرت تعاليمه السمحة للعالم القيم الأخلاقية التي تُعزز من التعايش والتسامح والأخوة الإنسانية بين جميع البشر على اختلافهم وتنوعهم، وصناعة التخويف من الإسلام، تنعكس بآثارها السلبية، على التعايش السلمي والاندماج الإيجابي، وتثير الفتنة وبث الأكاذيب والادعاءات الباطلة على تعاليم الإسلام السمحة ورسالته الوسطية التي جاءت سلاماً ورحمة للعالمين، وتؤجج من مشاعر الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية والتعصب والتمييز».

من جهة أخرى، نشر وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، صورة عبر صفحته على «فيسبوك»، جمعته وواعظات وزارة الأوقاف، بعد لقاء معهن، استعداداً لفعاليات شهر رمضان المبارك.

وقال جمعة في تعليق على الصورة، «واعظاتنا ونفتخر بهن، واعظات الأوقاف أحد أهم معالم الوسطية في الخطاب الدعوي، أتمنى لهن مزيداً من التوفيق».

حكومياً، أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج، انتقال طاقم عمل الوزارة، أمس، إلى المقر الجديد، في العاصمة الإدارية الجديدة شرق القاهرة، وبدء العمل رسمياً لعدد من قطاعات الوزارة، ونقل بقية القطاعات تدريجياً حتى نهاية مارس الجاري.

وأشارت إلى أن«هذا يمثل نقلة نوعية للعمل الحكومي، بما تتضمنه من تحديث وتطوير لنُظم العمل الإدارية والتحوّل الرقمي والربط الشبكي».

وفي «صراع ساخن»، بسبب العدد الكبير من «المرشحين»، سيتم اليوم إجراء، انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحافيين، في مقر نقابتهم وسط القاهرة، لاختيار نقيب جديد من بين 11 مرشحاً، و6 مقاعد في مجلسها، من بين 40 مرشحاً.

وستُجرى الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل، إضافة إلى لجنة إشراف من كبار الصحافيين.

وقالت مصادر في نقابة الصحافيين، إن النقيب الحالي ضياء رشوان، تواصل مع السلطات المعنية، وتقرّر إطلاق الصحافي أحمد فايز عبدالمجيد عبدالحفيظ، مع محاولات بإطلاق آخرين «قيد التحقيق».