أعلنت شركة «ميتا بلاتفمورمز»، المالكة لفيسبوك، اليوم الثلاثاء، أنها تعتزم تسريح عشرة آلاف موظف لتصبح بذلك أول شركة تكنولوجية كبرى تعلن عن موجة ثانية من الغاء الوظائف في وقت تتأهب فيه الصناعة لتباطؤ اقتصادي قوي.

وقفزت أسهم شركة «ميتا» ستة في المئة بعد هذا الإعلان.

وتمثل عمليات تقليص عدد الموظفين في ميتا جزءا من إعادة هيكلة أوسع ستشهد أيضا إلغاء الشركة خططها لتوظيف نحو خمسة آلاف عامل، والتخلي عن المشروعات ذات الأولوية المنخفضة، وتقليل عدد العاملين في الوظائف الإدارية متوسطة المستوى.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ في رسالة للموظفين إن أغلب الوظائف المقرر الاستغناء عنها سيعلن عنها في أبريل ومايو، لكن بعض الوظائف ستستمر حتى نهاية العام.

وأضاف في رسالته «على مدى أغلب تاريخنا، شهدنا نموا سريعا في الإيرادات عاما بعد عام وكان لدينا الموارد للاستثمار في العديد من المنتجات الجديدة. ولكن العام الماضي كان بمثابة جرس إنذار متواضع».

وأردف «أعتقد أننا يجب أن نجهز أنفسنا لاحتمال استمرار هذا الواقع الاقتصادي الجديد لسنوات عديدة». وأدت المخاوف من حدوث ركود اقتصادي بسبب ارتفاع أسعار الفائدة إلى تسريح عدد كبير من العاملين في مختلف الشركات الأميركية، وشمل ذلك بنوك كبيرة وشركات تكنولوجية كبرى.

وبعد خطوة تسريح الموظفين، تتوقع «ميتا» أن تتراوح نفقاتها في عام 2023 من 86 مليار دولار إلى 92 مليار دولار مقارنة مع توقع سابق يتراوح من 89 مليار دولار إلى 95 مليار دولار. و

سرحت الشركة في نوفمبر 11 ألفا من موظفيها في أول عملية تسريح جماعي لموظفين في تاريخها الممتد منذ 18 عاما.

وبلغ عدد موظفي الشركة 86482 موظفا في نهاية عام 2022، بزيادة 20 في المئة مقارنة مع عام 2021.