أعلن الجيش الإسرائيلي، قتل ثلاثة مسلحين صباح أمس، بالقرب من نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة، بعد أن فتحوا النار على موقع عسكري.

وأفاد بأن الثلاثة قتلوا عند حاجز صرة جيت في منطقة خاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية غرب نابلس.

وأعلنت مجموعة «عرين الأسود» المسلحة مسؤوليتها عن تنفيذ عملية إطلاق النار باتجاه الجيش في المنطقة، مؤكدة أن القتلى الثلاثة هم من أعضائها.

ونشرت المجموعة ووزارة الصحة الفلسطينية أسماء الثلاثة وهم محمد وصفي الشامي (24 عاماً) وعدي رفيق الشامي (22 عاماً) ومحمد رائد دبيك (18 عاماً).

وقبل بدء الاجتماع الأسبوعي لحكومته، أشاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالقوات الاسرائيلية التي «تعمل على مدار الساعة ضد هؤلاء الذين يسعون الى قتلنا».

وقال «القاعدة بسيطة (...) مَنْ يُلحق الأذى بنا أو يحاول ذلك كائناً مَنْ كان، سيدفع الثمن».

ووصف وزير الدفاع يوآف غالانت، عملية نابلس بـ «الحازمة والدقيقة».

وأشاد رئيس مجلس المستوطنين الإقليمي في السامرة بالجيش لنجاحه في «القضاء على خلية إرهابية قاتلة عاملة في المنطقة».

وقال يوسي دغان في بيان «سنواصل العيش والبناء هنا في السامرة والمنطقة بأسرها» مستخدما الاسم اليهودي التوراتي لشمال الضفة، في الوقت الذي تعهد نتنياهو بتوسيع الاستيطان.

في المقابل، صرّح الناطق باسم «حماس» حازم قاسم في بيان بأن «الاحتلال الصهيوني ارتكب جريمة جديدة ضد شعبنا الفلسطيني في مدينة نابلس في سياق سياسته النازية ضد شعبنا».

وأضاف أن «هذه الدماء ستكون لعنة على الاحتلال ووقوداً لتصاعد الانتفاضة العظيمة في الضفة الغربية»، مؤكداً أن «معادلة الرد على جرائم الاحتلال حاضرة».

وحملت حركة «الجهاد الاسلامي» الحكومة الاسرائيلية مسؤولية ما وصفته بأنه «جريمة بشعة جديدة».

وأكدت في بيان «ستبقى مقاومة شعبنا ثابتة على دربها ولن تتراجع».

وذكرت مصادر طبية فلسطينية أنه لم يتم إدخال قتلى إلى مشرحة نابلس، مما يوحي بأن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بالجثامين.

وذكر الجيش الاسرائيلي في بيان ان «مسلحين أطلقوا النار على جنود (إسرائيليين) في نقطة عسكرية مجاورة لمفترق طرق جيت».

وأضاف أن «جنوداً ردوا (...) بالذخيرة الحية» و«تم تحييد ثلاثة رجال مسلحين» بينما استسلم رابع وهو محتجز للاستجواب.

ولم يصب أي جندي إسرائيلي حسب الجيش الذي نشر صوراً لأسلحة استخدمها، على حد قوله، الفلسطينيون الذين قتلوا، وهي ثلاثة رشاشات «ام-16» مع ذخائر ومسدس.

وتابع أن الجنود صادروا ثلاثة رشاشات «ام-16» مع ذخائر ومسدس، فيما تم تحويل المعتقل على التحقيق.