أعلن البنك الأهلي الكويتي-مصر، عن تحقيق نتائج مالية قوية بنهاية ديسمبر 2022، حيث ضاعف صافي الأرباح ليصل إلى 1.7 مليار جنيه مصري بنهاية 2022، وذلك مقارنةً بـ833 مليون جنيه مصري بنهاية العام السابق.

وأوضح البنك في بيان أن صافي الدخل من العائد بلغ 2.7 مليار جنيه مصري مقارنة بـ2.1 مليار جنيه خلال 2021 بزيادة 29.1 في المئة، كما نما صافي الأرباح التشغيلية ليبلغ 2.2 مليار جنيه بزيادة قدرها 26.3 في المئة مقارنةً بـ1.7 مليار بنهاية 2021.

ولفت البنك إلى أن إجمالي الأصول شهد ارتفاعاً بنسبة 33.2 في المئة إلى 75.6 مليار جنيه مقارنة بميزانية البنك عن العام السابق والتي بلغت 56.8 مليار جنيه، كما زاد إجمالي ودائع العملاء 38.2 في المئة إلى 66.2 مليار جنيه مقارنة بـ 47.9 مليار بنهاية 2021، إلى جانب ارتفاع إجمالي محفظة القروض بنسبة 29.95 في المئة إلى 35.6 مليار جنيه مقارنة بـ 27.4 مليار في 2021.

وبهذه المناسبة، أعرب رئيس مجلس إدارة «الأهلي الكويتي-مصر»، علي معرفي، عن امتنانه لتحقيق هذه النتائج القوية وبمعدلات النمو الملحوظة التي استطاع البنك إنجازها على مستوى جميع المؤشرات المالية بنهاية 2022 وذلك بفضل اتباع إستراتيجية ممنهجة وخطط عمل مرنة تتواكب مع متغيرات المشهد الاقتصادي.

وأشاد بالدور الريادي الذي يلعبه البنك المركزي المصري والحكومة المصرية على توجيهاتهم ومبادراتهم المستمرة وتكثيف الجهود لدعم القطاع المصرفي والتي قامت بدورها على تجاوز الأزمات الاقتصادية والصمود أمام التحديات العالمية.

وأكد معرفي أن «إستراتيجية البنك الحكيمة ذات النهج الحذر تعزز من مكانته في السوق المصرفي المصري»، مقدماً الشكر والتقدير إلى الإدارة التنفيذية على تفانيهم وجهودهم التي بذلوها طوال العام.

وتعقيباً على هذه النتائج المالية، قال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في «الأهلي الكويتي-مصر» خالد السلاوي: «نعتز بتحقيقنا أعلى أرباح سنوية في تاريخ البنك على مدار السبع سنوات الماضية، حيث سجلنا نمواً غير مسبوق على مستوى الأداء والربحية خلال هذا العام الاستثنائي، ما يؤكد قوة مركزنا المالي، وقد بلغت أرباحنا قبل الضريبة 2.2 مليار جنيه مصري بنسبة نمو 70 في المئة مقابل 1.3 مليار جنيه عن 2021».

وقال السلاوي «إن (الأهلي الكويتي-مصر) استطاع أن يخطو بخُطى ثابتة نحو النمو المستدام بفضل ما قدمه فريق العمل من مستوى متميز في الأداء، ولهذا أتقدم بالشكر لجميع العاملين بالبنك على تفانيهم المستمر في العمل ودعمهم لعملائنا في ظل الظروف الراهنة، ولم يكن بإمكاننا أن نصل لهذه النجاحات دون هذا المستوى المتميز من العمل الدؤوب والمثابرة والتركيز المستمر على تطوير الخطط المستقبلية للبقاء في صدارة المنافسة في السوق المصرفي المصري».

وأوضح أن البنك استطاع بفضل الأداء التشغيلي القوي أن يقف على أرض صلبة تعزيزاً لإستراتيجيتنا التي مكنتنا من تجنب المخاطر خصوصاً في ظل التطورات التي يشهدها الاقتصاد حالياً.

وستظل نظرتنا المستقبلية يسودها التفاؤل في شأن تحسن الوضع الاقتصادي وذلك بفضل الجهود المبذولة من قبل الحكومة والبنك المركزي المصري وعملهم الدؤوب لرسم خطة للنهوض بالقطاع الاقتصادي».

وأشاد السلاوي بالدور الريادي الذي يلعبه «المركزي» لتكثيف الجهود نحو التحول الرقمي بما يدعم أولويات البنك الإستراتيجية نحو نشر ثقافة الشمول المالي، منوهاً إلى إطلاق البنك سلسلة من المبادرات المصرفية المهمة التي تهدف إلى تلبية احتياجات ومتطلبات عملائه من جميع شرائح المجتمع.

مؤشرات

2.7 مليار جنيه صافي الدخل من العائد

2.2 مليار صافي الأرباح التشغيلية

33.2 في المئة ارتفاعاً بإجمالي الأصول

66.2 مليار ودائع العملاء

29.95 في المئة نمواً بمحفظة القروض