حدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسميا موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 14 مايو، قبل شهر من الموعد المحدد سلفا، ووقع القرار في حفل بثه التلفزيون مباشرة اليوم.
وقال أردوغان في كلمة عقب التوقيع على قرار إجراء الانتخابات «شعبنا سيذهب إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيسه ونوابه في 14 مايو».
ويبدأ العد التنازلي بعد تحديد موعد الانتخابات وهي أكبر اختبار سيواجهه أردوغان في حكمه المستمر منذ 20 عاما، فلن تحدد الانتخابات من سيكون زعيما لتركيا فحسب، بل ستحدد كيفية حكمها وموقف اقتصادها والدور الذي ربما تضطلع به في تخفيف حدة الصراع في أوكرانيا والشرق الأوسط.
ويوم الاثنين، أعلن ائتلاف المعارضة الرئيسي في تركيا الذي يتألف من ستة أحزاب أن كمال قليجدار أوغلو زعيم حب الشعب الجمهوري هو مرشح الائتلاف للمنافسة على الرئاسة أمام أردوغان. وتشير الاستطلاعات إلى أن الفرص ستكون متقاربة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مع تقدم تكتل المعارضة بفارق طفيف عن الائتلاف الحاكم.
وتعهد التكتل بإلغاء كثير من سياسات أردوغان في الاقتصاد والحقوق المدنية والشؤون الخارجية في ما يراه كثيرون على أنها أهم انتخابات في تاريخ الجمهورية التركية الممتد لقرن من الزمان.