قالت اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية اليوم الأربعاء إن حجم المشاركة الشعبية في الفعاليات والأنشطة التي أقيمت الفترة الماضية احتفالا بالذكرى الـ62 للعيد الوطني والذكرى الـ32 ليوم التحرير يعد انعكاسا لما تتميز به دولة الكويت من تماسك وترجمة لوحدتها الوطنية ومدى تكاتف أبنائها وتآزرهم.
وذكرت اللجنة في بيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن ما شهدته دولة الكويت من مظاهر احتفال بهذه المناسبة متضمنة البرامج والفعاليات والأنشطة المصاحبة جاء «ترجمة لتوجيهات القيادة السياسية بالاهتمام والعناية بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع».
وأعربت عن «السعادة» بحجم المشاركة الشعبية الأمر الذي عبر عن مدى تمسك أبناء الكويت بأرضهم وبقيمهم الوطنية لتظل دولة الكويت واحة للديموقراطية والحرية والأمن والأمان والاستقرار.
ولفتت إلى أنها بدأت في حصر واستقبال الملاحظات والمقترحات لاحتفالات العام المقبل للعمل على ترجمتها بالشكل الصحيح من خلال اجتماعات مستمرة وخطط عمل واقعية وعملية تسهم في تعزيز وإبراز اللحمة الوطنية وتماسك النسيج الاجتماعي الكويتي.
وأعربت عن أملها في أن تظهر الاحتفالات المقبلة بشكل أجمل داعية من لديه مقترحات أو ملاحظات في هذا الجانب للتواصل معها وتقديمها بشكل مباشر للاستفادة منها.
ودعت الجميع إلى «المحافظة على الأعلام وشعار الدولة للاستفادة منها في الاحتفالات والمناسبات الوطنية المقبلة».
ونوهت بجهود وتعاون أعضاء اللجنة والجهات الحكومية والقطاع الخاص والمدني ما أدى إلى إنجاح احتفالات هذا العام.