أبدت نقابة العاملين في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية استغرابها من عدم إعلان نتائج الاجتماع الذي عقد بين وزير الأوقاف عبدالعزيز الماجد والوفد المرافق له، مع رئيس ديوان الخدمة المدنية الأسبوع الماضي.
وقالت النقابة في بيان لها، أن جميع موظفي وموظفات وزارة الأوقاف كانوا ينتظرون هذا الاجتماع وما سيسفر عنه من نتائج، إلا أن حالة الصمت أصبحت غريبة وغير مرضية ومخيبة للآمال، خاصة أن الموظفين والموظفات هم بأشد الحاجة لمعرفة تفاصيل ذلك الاجتماع والحلول المناسبة لحالتهم، لما ترتب على تغيير ساعات العمل غير المدروس من آثار سلبية وتضييق ملحوظ على العاملين في الفترتين الصباحية والمسائية، مما انعكس على شريحة كبيرة من الأسر الكويتية.
وبينت أن «تغيير ساعات العمل» أدت إلى نشوب حالات عديدة من الاستقالات وطلبات النقل مما تسبب في فوضى عارمة لدى العاملين في المراكز، وقد امتدت آثار هذا القرار غير المدروس إلى وجود خلافات أسرية لدى شريحة من الأسر الكويتية، ومعلوم بأن القوانين لم توضع إلا لحماية المجتمع الذي نواته الأسرة.