يتواصل انتشال الجثث من تحت الأنقاض اليوم، بعد الهجوم في مسجد داخل مقر شرطة بيشاور بشمال غرب باكستان وخلف أكثر من 80 قتيلا و 150 جريحا.

ووقع التفجير أمس أثناء صلاة العصر في هذا الموقع البالغ الحساسية من المدينة التي تبعد 50 كليلومترا عن الحدود مع أفغانستان، والتي شهدت تدهورا في الوضع الأمني في السنوات الأخيرة.

وعثر خلال الليل على تسع جثث تحت أنقاض المسجد الذي انهار سقفه وأحد جدرانه جراء عصف الانفجار.

وقال المتحدث باسم الطوارئ بلال أحمد فايزي «سنزيل هذا الصباح القسم الأخير من السقف المنهار لنتمكن من انتشال المزيد من الجثث لكننا متشائمون في شأن فرص العثور على ناجين آخرين».

من جهته صرّح المتحدث باسم مستشفى «ليدي ريدينغ» في بيشاور محمد عاصم خان أن الحصيلة ارتفعت إلى 83 قتيلا مع العثور على المزيد من الجثث.

وقال المسؤول الحكومي شفيع الله خان لوكالة فرانس برس أمس إنّ حصيلة الجرحى بلغت حوالى 150. وأشار حاكم ولاية خيبر بختونخوا وعاصمتها بيشاور غلام علي إلى أن «غالبية الضحايا من الشرطة».

وقال مسؤول في الشرطة إن عشرين شرطيا على الأقل دفنوا مساء أمس في مراسم مع حرس الشرف ولُفت نعوشهم بالعلم الباكستاني.

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.