قال الرئيس الفيلبيني فرديناند ماركوس جونيور إنه يريد التحقق مما إذا كانت هناك «نقاط ضعف» في اتفاقية العمل بين الفيلبين والكويت، وذلك في أعقاب جريمة القتل الوحشية للعاملة الفيلبينية رانارا في الكويت قبل أيام قليلة.
وخلال مؤتمر صحافي عقده في مدينة لاس بينياس بعد زيارة قام بها إلى مقر مراسم تشييع رفات العاملة القتيلة، أشار الرئيس الفيلبيني إلى أنه من المقرر أن يعقد اجتماعات ثنائية مع الحكومة الكويتية من أجل تحديد ما إذا كانت هنالك نقاط ضعف أو ثغرات في اتفاقية العمل المبرمة بين البلدين، وهي النقاط التي ربما سمحت بمقتل الضحية رانارا.
وتابع: «سنعمل على التأكد من معالجة نقاط الضعف والثغرات بحيث تصبح اتفاقية العمل الثنائية أقوى. نأمل ألا يحدث هذا مرة اخرى أبدا لأحد من مواطنينا».
كما كفل ماركوس للأسرة المكلومة أن الحكومة ستلبي جميع احتياجاتها، بما في ذلك المنح الدراسية لأطفال الضحية الأربعة، مضيفاً: «أردت فقط أن أقدم تعاطفي للعائلة. وأؤكد لهم أن كل المساعدة التي قد يحتاجونها للعائلة».
ونقلت وسائل إعلام عن ماركوس قوله: «أخبرت أفراد أسرة الضحية أنني أتفهم أن ابنتهم كانت لها أحلام من أجلهم ولهذا السبب فإنها اضطرت إلى السفر للعمل في الخارج. ولقد تعهدت لهم بأن نحقق تلك الأحلام لهم بالنيابة عنها»، مشيراً إلى أنه سيتم ترتيب منح دراسية لأطفالها الأربعة.