طالب رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان، النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، بفتح سمات الدخول للعمالة الوافدة من الصيادين، نظراً لأن مهنة الصيد ليست عادية، وفيها مشقة كبيرة وغير متوافرة في السوق المحلي.
وأشار الصويان، في بيان، إلى أن سوق العمل يحتاج إلى عمالة صيد، نظراً لمغادرة الكثيرين وعدم رغبتهم بالعودة، مشدداً على ضرورة الموافقة على طلبات أصحاب رخص الصيد، ليتسنى لهم القيام بواجبهم في توفير الغذاء البحري.
وأعرب عن أمل جموع الصيادين في تذليل التحديات التي تواجه قطاع الصيد، وفي مقدمها توفير عمالة للقطاع، مشيراً إلى أن كثيراً من أعضاء الاتحاد تقدموا بطلبات تصاريح عمل جديدة، ولم يتم الرد عليهم، سواء بالرفض أو القبول، وأصبحت ملفاتهم معلقة، وتوقف جزء من اللنجات والطراريد عن العمل، لعدم توافر عمالة الصيد بالوقت الحالي، بدلاً من العمالة المغادرة.
وناشد الصويان النائب الأول استثناء عمالة الصيد، والموافقة على إصدار تصاريح جديدة لعمالة المهنة، حتى يتمكنوا من استئناف عملهم وتزويد السوق المحلية بالأسماك ودعم منظومة الأمن الغذائي، مشيراً إلى أن لقطاع الصيد قيوداً تخص عمالته، وهي عدم جواز التحويل خارج القطاع أو التحويل إليه من وظائف أخرى، لذلك إذا انتهى عمل الصياد من كفيله، يكون أمامه خياران إما التحويل إلى رخصة صيد أخرى أو مغادرة البلاد نهائياً.