قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، إن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في الصراع في أوكرانيا، وستحدد إلى حد كبير «مستقبلنا»، في حين قرّر الاتّحاد الأوروبي تخصيص 500 مليون يورو إضافية لتسليح كييف و45 مليون يورو أخرى لتدريب وحدات عسكرية أوكرانية في دول أعضاء في الاتّحاد.

وصرح ميشال في مقابلة مع صحيفة «موندو» الإسبانية، نشرت أمس، أن «الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة، ستكون حاسمة... ما سيحدث في عام 2023، والكثير منه يعتمد على الأسابيع المقبلة، هو ما سيحدد مستقبلنا».

كما نقلت صحيفة «فاينانشال تايمز»، أمس، عن ميشيل حثه زعماء دول الاتحاد الأوروبي على المضي قدماً في محادثات في شأن استخدام أصول البنك المركزي الروسي المصادرة بقيمة 300 مليار دولار لإعادة إعمار أوكرانيا.

من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الصراع بين موسكو والغرب أقرب إلى حرب حقيقية، وانتقد الغرب بسبب إرسال أسلحة بمليارات الدولارات إلى كييف.

وجدد لافروف، أمس، استعداد موسكو لبدء مفاوضات، مشيراً إلى أن كييف هي من ترفض ذلك بل وتمنعه وذلك تحت ضغوط غربية.

وحذر نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف من «إمكانية تزويد كييف بصواريخ أتاكمز»، أرض - أرض.

وهدد بأن المساعدات الغربية إلى كييف سيتم «طحنها حرفياً».

وكشف ريابكوف أن «السفير الأميركي الجديد لدى موسكو يصل روسيا خلال الأيام المقبلة».

ديبلوماسياً، تبادلت روسيا واستونيا، طرد السفراء أمس.

من جانبها، اتهمت الاستخبارات الروسية، أوكرانيا بتخزين أسلحة وذخائر غربية داخل محطات للطاقة النووية.

ونقلت «وكالة ريا نوفوستي للأنباء»، أمس، عن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية سيرغي ناريشكين، أن كييف نشرت منظومات «هيمارس» الصاروخية وأسلحة أخرى قرب المحطات النووية، على اعتبار أن القوات الروسية لن تقصفها، خوفاً من كارثة نووية.

وفي كييف، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن هناك تعبئة عامة لدعم الإمكانات القتالية.