أحاط سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، اليوم الاثنين، مجلس الوزراء علماً برفع كتاب استقالة الحكومة إلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، فيما قرر المجلس وقف إصدار قرارات المعاش الاستثنائي وتكليف اللجنة الوزارية للشؤون الاقتصادية بمراجعة وفحص جميع القرارات الصادرة بهذا الشأن.
وكان مجلس الوزراء عقد اجتماعه الأسبوعي صباح اليوم في قصر السيف برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح.
العفو
ورفع مجلس الوزراء في مستهل اجتماعه أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد بمناسبة المبادرة الأميرية السامية بصدور المرسوم رقم (8) لسنة 2023 الصادر بتاريخ 17 /1 /2023 في شأن العفو عن العقوبة المقيدة للحرية المحكوم بها على بعض الأشخاص، والذي يتماشى مع السياسة الحكيمة والرعاية الأبوية لسموه حفظه الله ورعاه ترسيخاً لما جبُل عليه أهل الكويت من قيم التسامح والتسامي واستقراراً للوحدة الوطنية، داعياً الباري عز وجل أن يحفظ سمو الأمير وسمو ولي العهد وأن يديم على الكويت نعمة الأمن والأمان.
كتاب الاستقالة
وأحاط سمو رئيس الوزراء المجلس علماً برفع سموه كتاب استقالة الحكومة إلى سمو ولي العهد الشيخ، وذلك نتيجة لما آلت إليه العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية خلال دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي السابع عشر لمجلس الأمة، معرباً عن حكمة سمو ولي العهد المعهودة باتخاذه ما يراه محققاً للمصلحة العليا للبلاد.
المعاش الاستثنائي
وقرر مجلس الوزراء وقف إصدار قرارات المعاش الاستثنائي وفق أحكام المادة (80) من قانون التأمينات الاجتماعية الصادر بالقانون رقم (61) لسنة 1976، وتكليف اللجنة الوزارية للشؤون الاقتصادية بمراجعة وفحص جميع القرارات الصادرة بهذا الشأن ودراسة الموضوع من جميع جوانبه ووضع الضوابط والقواعد اللازمة لمعالجة أية ملاحظات قد تتكشف لديها وذلك بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
ربط ميزانية الوزارات
واطلع مجلس الوزراء على توصية لجنة الشؤون الاقتصادية الوزارية في شأن مشروع قانون بربط ميزانية الوزارات والإدارات الحكومية ومشاريع قوانين بربط ميزانيات الهيئات الملحقة ومشاريع قوانين بربط ميزانيات المؤسسات المستقلة للسنة المالية 2023 /2024، وقرر المجلس الموافقة على مشروعات القوانين ورفعها لسمو الأمير تمهيداً لإحالتها إلى مجلس الأمة.
القرآن
وأعرب مجلس الوزراء عن إدانته وإستنكاره الشديدين لقيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مبنى سفارة الجمهورية التركية في العاصمة السويدية ستوكهولم والذي يشكل استفزازاً لمشاعر المسلمين حول العالم، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوقف مثل هذه الأعمال المرفوضة ونبذ كافة أشكال الكراهية والتطرف ومحاسبة مرتكبيها والعمل على عدم الربط بين السياسة والدين ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش السلمي بين الشعوب ومنع أي شكل من أشكال الإساءة لكافة الأديان السماوية.