أكد الإسباني رافائيل نادال، المصنف الأول، أنه سيضع خطة للعودة إلى الملاعب بمجرد تحديد مدى خطورة مشكلة في الفخذ تسبّبت بفقدانه لقب بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في التنس، وخروجه من الدور الثاني، معترفاً بأن كثرة الإصابات بدأت تنال منه «نفسياً وذهنياً».
وانتهت حملة نادال (36 عاماً)، للدفاع عن اللقب، أمس، بعد خسارته أمام الأميركي ماكنزي ماكدونالد 6-4 و6-4 و7-5، في أحدث فصل من تاريخ طويل مع الإصابات في ملبورن.
ووصل الإسباني المتوّج بـ 22 لقباً كبيراً، إلى أستراليا مُنهكاً من إصابات في الضلوع والبطن والقدم أبعدته عن الملاعب لمعظم فترات الموسم بعد ويمبلدون العام الماضي.
وبعد خروجه المرير، قال نادال: «أتمنى ألّا تكون الإصابة سيئة للغاية. في النهاية (كانت) ثلاثة أسابيع إيجابية من حيث الممارسة. لذلك، أتمنى بشدّة ألّا تبعدني (الإصابة) عن الملاعب لفترة طويلة، لأنه بعد ذلك يكون من الصعب التعافي مرة أخرى».
وأضاف: «لا يتعلّق الأمر بالتعافي فقط. إنه حجم العمل الذي تحتاج إليه للعودة إلى مستويات لعب لائقة». وأضاف: «في بعض الأحيان تشعر بخيبة أمل وتعب شديد بعد كل هذه الإصابات. لكي أكون صادقاً لا أستطيع القول إنني لست محطماً ذهنياً راهناً».
وختم نادال: «أحب القتال من أجل الأشياء التي كرّست لها نصف حياتي تقريباً أو حتى أكثر».
لاشك أن إقصاء نادال، سيحدث نقلة في السباق على الأكثر فوزاً بألقاب البطولات الكبرى، حيث أصبح بوسع الصربي نوفاك ديوكوفيتش، بطل أستراليا المفتوحة 9 مرات، معادلة رقم نادال في حال تتويجه باللقب العاشر في ملبورن.
ولدى السيدات، لم تجد البولندية إيغا شفيونتيك، الأولى، صعوبة في التأهل إلى الدور الثالث، بفوزها على الكولومبية كاميلا أوسوريو 6-2 و6-3.