أعربت الحركة الدستورية الإسلامية «حدس» عن تلقيها ببالغ التقدير والامتنان المرسوم الأميري السامي الخاص بالعفو عن مجموعة من أبناء الكويت في إطار مبادرة كريمة من سمو الأمير، داعية الجميع إلى الاستفادة من دروس المرحلة الماضية بما يعزز قيم التعاون لما فيه خير الكويت وتنميتها ونهضتها، كما تحث الجميع على تغليب المصلحة الوطنية وعلى التوافق بما يحقق طموحات ومطالب الشعب الكويتي.

وتوجهت بخالص الشكر والعرفان لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد ولسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ولرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ احمد النواف.

وجاء في البيان «تلقينا ببالغ التقدير والامتنان المرسوم الأميري السامي الخاص بالعفو عن مجموعة من أبناء الكويت في إطار مبادرةكريمة من سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وهي خطوة أشاعت أجواء الفرح والبهجة ليس فقط لدى المشمولين وعائلاتهم، وإنما للشعب الكويتي كافة».

وذكر البيان «مبادرة حكيمة تعكس حرص سموه على تعزيز وحدة المجتمع الكويتي والاهتمام بكل أبنائه، ولا يسعنا بهذه المناسبة إلا أن نتقدم بخالص الشكر والعرفان لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد ولسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ولرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ احمد النواف، داعين المولى عز وجل أن يوفقهم ويسدد خطاهم».

وأضاف البيان «نتقدم بالتهنئة لجميع من شملهم هذا العفـو ولعائلاتهم الكريمة، ونأمل أن يشمل بقية المستحقين من أبناء الكويت في أقرب وقت ممكن حتى تكتمل الفرحة لجميع أطياف المجتمع، وفي ذلك تأكيد على أن الكويت وكما كانت دائما تتسع لجميع أبنائها وتحرص على مستقبلهم ومصالحهم».

وثمنت الحركة الدستورية الإسلامية مبادرة العفـو الأميرية وتعدهـا تعبيرا عن روح التسامح والتآلف التي جبل عليها المجتمع الكويتي وعلى العلاقة الوطيدة بين القيادة السياسية والشعب الكويتي، كما تؤكد هذه المبادرة الكريمة علي الحرص في تحقيق مصالح الوطن العليا، وإنها جاءت لتطوي صفحة من تاريخ الكويت السياسي وتفتح أخـرى عنوانها المصالحة الشاملة والتعاون والوحدة والتفاهم لما فيه خيرالكويت وأبنائها.

ودعت الحركة بهذه المناسبة الجميع إلى الاستفادة من دروس المرحلة الماضية بما يعزز قيم التعاون لما فيه خير الكويت وتنميتها ونهضتها،كما تحث الجميع على تغليب المصلحة الوطنية وعلى التوافق بما يحقق طموحات ومطالب الشعب الكويتي.