استضاف رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوم، لقاء أخوياً تشاورياً مع عدد من قادة دول الخليج ومصر والأردن.

وشارك في اللقاء كل من سلطان عمان هيثم بن طارق، وعاهل مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وعاهل المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين ورئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي.

ويهدف اللقاء الأخوي ــ الذي عقده القادة في العاصمة أبوظبي تحت عنوان «الازدهار والاستقرار في المنطقة» ــ إلى ترسيخ التعاون وتعميقه بين دولهم الشقيقة في جميع المجالات التي تخدم التنمية والازدهار والاستقرار في المنطقة وذلك عبر مزيد من العمل المشترك والتعاون والتكامل الإقليمي.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية أن «القادة بحثوا خلال لقائهم العلاقات الأخوية بين دولهم ومختلف مسارات التعاون والتنسيق المشترك في جميع المجالات التي تخدم تطلعات شعوبهم إلى مستقبل تنعم فيه بمزيدٍ من التنمية والتقدم والرخاء. كما استعرضوا عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتحديات التي تشهدها المنطقة سياسياً وأمنياً واقتصادياً وأهمية تنسيق المواقف وتعزيز العمل العربي المشترك في التعامل مع هذه التحديات بما يكفل بناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً لشعوب المنطقة كافة».

وأكد القادة الروابط التاريخية الراسخة بين دولهم، في مختلف المجالات، والحرص المتبادل على التواصل والتشاور والتنسيق المستمر تجاه مختلف التحولات في المنطقة والعالم.

كما أكدوا رؤيتهم المشتركة لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة وإيمانهم الراسخ بأهمية التواصل لأجل البناء والتنمية والازدهار، مشددين على أهمية الالتزام بقواعد حسن الجوار واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.

وشدد القادة على أن التعاون وبناء الشراكات الاقتصادية والتنموية بين دولهم وعلى المستوى العربي عامة هو المدخل الأساسي لتحقيق التنمية وصنع مستقبل أفضل للشعوب في ظل عالم يموج بالتحولات في مختلف المجالات.