بينما رأى أمين الصندوق في اتحاد المكاتب الهندسية والدور الاستشارية الكويتية الدكتور عادل المشري، أن تطوراً كبيراً في عملية التراخيص الحكومية وتراخيص البناء، لكننا نطمح لأكثر من ذلك بوجود بوابة واحدة للتسهيل على المستثمرين، اعتبر مدير عام البلدية المهندس أحمد المنفوحي، أن ما «ينقصنا التسويق، فالمشاريع ناجحة بجميع المعايير، وقد تلام الجهات الحكومية في حال فشل دخول الشركات لهذه المشاريع»، مؤكداً أن التسويق الجيد هو أحد أهم عناصر نجاح المشاريع.

ودعا المشري في الجلسة الثانية من ملتقى الخدمات الاستشارية، إلى تطوير التعاون والربط بين الجهات الحكومية المختصة، لافتاً إلى أن بعض مكاتب الاستشارات الكويتية وصلت للعالمية واستفادت من تجارب الدول.

وذكر أن ميكنة الإجراءات وتقليل تدخل العامل البشري هو أحد المؤشرات التي سترفع مرتبة الكويت في مؤشر مدركات الفساد.

شوط كبير في التطوير

بدوره، أكد المنفوحي، أن أزمة «كورونا» ساهمت بتطوير الأنظمة الإلكترونية، لافتاً إلى أن البلدية قد بدأت في هذه الخطوة قبل الجائحة.

وأضاف «نحن اليوم أمام شقين خدمات إلكترونية ومشاريع تنموية»، موضحاً أن الكويت بجميع جهاتها الحكومية قطعت شوطاً كبيراً في تطوير المنظومة الإلكترونية.

وكشف أن البلدية ستنهي بعد شهر المرحلة الثانية من الأنظمة الإلكترونية، والتي تطلبت جهداً كبيراً، حيث ستسمح للمكاتب الهندسية بإصدار تراخيص البناء دون الرجوع للبلدية، كما ستسمح للمستخدم ببيع عقاره دون الرجوع للبلدية. وتابع أن الكويت لديها بنية إلكترونية مقبولة مقارنة مع الدول الأخرى، وهناك تنافس بين الجهات الحكومية في التطور في الخدمات الإلكترونية.

4 مشاريع تنموية

وذكر أن البلدية طرحت 4 مشاريع تنموية، أحدها كورنيش الجهراء سادس أكبر مشروع لهذا العام، بتكلفة نصف مليار دينار تقريباً، ومشروع عبدالله الأحمد، سيطرح في فبراير للمقاول للبناء، وهو أول مشروع بنظام «بي أو تي» بعد توقف 25 سنة، ومشروع المباركية الذي سيطرح للقطاع الخاص نهاية العام.

وشدد على ضرورة المحافظة على رؤوس الأموال المحلية، لتبقى في الكويت، فلابد من تشجيع رؤوس الأموال المحلية ومشاريعها لدعم الاقتصاد الكويتي، مؤكداً أن قوانين الاستثمار في الكويت متميزة، مما يشعر المستثمرين بالأمان.

«الكهرباء»: 47 خدمة

بدوره، قال الوكيل المساعد لشبكات التوزيع الكهربائية في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة سعد الرشيدي، إن «الكهرباء» من الوزارات التي بدأت مبكراً بالخدمات الإلكترونية، وبدأنا من 10 خدمات ووصلنا إلى 47 خدمة تقدم للمستخدمين بعد جائحة كورونا حالياً.

وأضاف «وقعنا بروتوكولاً مع المجلس البلدي للتعاون، كما أن لدينا ربطاً مع العديد من الجهات».

«الإطفاء»: سرعة فائقة

من جهته، قال العميد المهندس أحمد الجزاف من قوة الإطفاء العام، إنه تمت ميكنة أكثر من 90 في المئة من المعاملات، تماشياً مع خطة الدولة لحوكمة جميع المعاملات والإجراءات.

وأضاف أن بعض المعاملات كانت تستغرق أكثر من شهر قبل البدء في الميكنة، وحالياً أصبحت جميع المعاملات تتم بسرعة فائقة.