منذ طرح بنكي الأهلي ومصر يوم الأربعاء الماضي شهادة ادخارية جديدة، مدتها عام واحد بفائدة 25 في المئة تُصرف بنهاية المدة، أو فائدة 22.5 في المئة تصرف شهرياً، مع توفير الشهادة في الفروع، والقنوات الإلكترونية الخاصة في البنكين، وصلت إيرادات الشهادة إلى 119 مليار جنيه حتى مساء أول من أمس، وسط توقعات بمبيعات أعلى في الساعات المقبلة، وبإغلاق باب البيع قريباً.

وذكر البنك الأهلي المصري أن رصيد شهادات الإيداع لمدة سنة، بلغ 80 مليار جنيه، مع تنفيذ أكثر من 70 في المئة منها من خلال القنوات البديلة «الأهلي نت والأهلي موبيل ومركز الاتصال»، في حين أفاد بنك مصر بأن حصيلة الشهادات بلغت 39 مليار جنيه.

وتوقعت مصادر مصرفية لـ«الراي»، أن تصل مبيعات البنكين، حتى نهاية الأسبوع الجاري لنحو 200 مليار، أو أكثر، لافتة إلى أنها مرشحة لأن تحقق رقماً قياسياً يتخطى إيرادات أي شهادات إيداع سابقة.

وأوضحت أن شهادات الايداع نجحت في قيادة سعر الدولار غير الرسمي إلى الهبوط، ما من شأنه تخفيف الضغوط على الأسواق، وتقليل فجوة التضخم، وإنهاء ظاهرة الدولرة، والتنازل عن إيداعات دولارية بشكل ملموس، لافتة إلى أنه عند أرقام معينة يحب أن يتوقف طرحها.

وفي شأن آخر، وبانتظار انعقاد لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، قبل انتهاء الشهر الجاري، توقعت مصادر معنية في تصريحات لـ«الراي»، أن تكون القرارات باتجاه تثبيت الأسعار الحالية، تجنباً لتداعيات تحريكها لأسعار السلع في الأسواق، على الرغم من تحرك أسعار العملات والبترول، وهي مؤشرات لتحريك سعر الوقود.