بعد عامين على الهجوم ضدّ مبنى الكابيتول، شدّد الرئيس الأميركي جو بايدن على أنّ «لا مكان للعنف السياسي» في الولايات المتحدة، خلال تكريمه عناصر في الشرطة واجهوا في ذلك اليوم حشداً غاضباً من أنصار الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.
وفي وقتٍ لا يزال عدد من الجمهوريّين يُعرقلون انتخاب رئيس لمجلس النوّاب، قال الرئيس الديموقراطي «يجب أن نقول بوضوح وبصوت واحد إنّه ليس هناك أيّ مكان.. في أميركا لترهيب الناخبين.. ليس هناك أبداً أيّ مكان على الإطلاق للعنف السياسي».
وأضاف الرئيس البالغ 80 عاماً «أميركا بلاد قانون وليست بلاد فوضى»، محيّياً «المجموعة الرائعة من المواطنين الأميركيّين» الذين كرّمهم الجمعة.
وقال الرئيس «التاريخ سيتذكّر أسماءكُم»، قبل أن يمنح 14 «ميداليّة رئاسيّة للمواطنة» تُعدّ من بين أرفع الأوسمة المدنيّة الأميركيّة.
وكرّم بايدن عناصر أمنيّين باتت وجوهم مألوفة بالنسبة إلى الأميركيّين بسبب انتشار لقطات هجوم الكابيتول المثيرة للذهول أو بسبب شهاداتهم الملفتة أمام لجنة التحقيق البرلمانيّة في تلك الأحداث.
كذلك، كرّم الرئيس مسؤولين أو أشخاص كانوا مكلّفين مراقبة عمليّات التصويت في ولايات مختلفة عدّة قاوموا ضغوطًا وتهديدات لمحاولة إجبارهم على تغيير نتيجة الاقتراع التي فاز به بايدن.