يسعى مانشستر سيتي، الوصيف (36 نقطة) وتشلسي العاشر (25) إلى تعويض تعادلهما الأخير، عندما يحلّ الأول ضيفاً على الثاني، اليوم، في ختام المرحلة 19 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم

وكان حامل اللقب، استهل عودته في الدوري بعد التوقّف بفوزه على مضيفه ليدز يونايتد 3-1، قبل أن يتعادل على أرضه مع إيفرتون 1-1 على الرغم من افتتاحه التسجيل عبر «ماكينة الأهداف» المهاجم النروجي إرلينغ هالاند، ليرفع الأخير رصيده في صدارة الهدافين إلى 21 هدفاً في 15 مباراة.

بدوره، يتطلّع الـ «بلوز» الى تعويض سقوطه الأخير في فخ التعادل مع نوتنغهام فوريست 1-1، علماً أنه لم يفز سوى في مباراة واحدة من آخر 7 مباريات في الدوري وكانت على بورنموث بهدفين.

وكان نيوكاسيل وضع حدّاً لسلسلة من 5 انتصارات توالياً لأرسنال المتصدر، وفرض على مضيفه التعادل السلبي، في مباراة مشحونة.

ورفع النادي اللندني رصيده الى 44 نقطة في الصدارة، فيما يحتل نيوكاسل المركز الثالث (35) بالتساوي مع مانشستر يونايتد الرابع الفائز على ضيفه بورنموث بثلاثية نظيفة.

وفي مباراة رفعت فيها 9 بطاقات صفراء، كانت المرة الأولى التي يفشل فيها أرسنال في الفوز على أرضه في الدوري هذا الموسم، لينهي نيوكاسل سلسلة من 11 انتصاراً توالياً له على ملعب «الإمارات»، 7 منها هذا الموسم.

من جهته، بقي نيوكاسل، صاحب أفضل دفاع في الدوري، من دون خسارة للمباراة الـ 12 توالياً في الدوري، علماً أن كل من الفريقين تعرّض لهزيمة واحدة هذا الموسم.

وبحسب شبكة «أوبتا» للإحصاءات، فإن نيوكاسل لم يتلقَ أي خسارة في المسابقات كافة في 15 مباراة، وتحديداً منذ هزيمته أمام ليفربول 1-2 في 31 أغسطس الماضي.

وأضافت أن الفريق فاز في 9 مباريات وتعادل في 6، للمرة الأولى منذ ديسمبر عام 1995.

وبعد المباراة، قال مدرب أرسنال، الإسباني ميكيل أرتيتا: «أنا فخور جداً بلاعبيّ. سيطرنا على المباراة، حاولنا واستمررنا. كنا بحاجة الى اللمسة في الثلث الأخير، أتيحت لنا الفرص».

وتابع: «لم يتم منحنا ركلتي جزاء. أنا صريح، أتحدث عما أراه. كانت هناك ركلتنان فاضحتان».

من جهته، قال مدرب نيوكاسل إدي هاو: «أعتقد أنه كان عرضاً دفاعياً جيداً للغاية وعقلية رائعة من المجموعة».

وحقّق «يونايتد» فوزه الرابع توالياً في الدوري على حساب بورنموث بثلاثية سجّلها البرازيلي كاسيميرو (19) ولوك شو (49) وماركوس راشفورد (86).

وبعد الانتصار، قال المدرب الهولندي إريك تن هاغ: «أنا سعيد بالنتيجة. لم تكن أفضل مباراة لنا. يجب أن نكون صادقين، لم نلعب بذكاء كفريق. لقد أحرزنا أهدافاً رائعة، لكن في بعض الأحيان كنا محظوظين جداً، وقام (الحارس الإسباني) دافيد (دي خيا) بتصديات رائعة. كان بإمكاننا أن نكون أكثر ذكاءً كفريق».

إسبانيا

عبر ريال مدريد بصعوبة الى دور الـ 16 من كأس إسبانيا بفوزه على مضيفه كاسيرينيو (درجة رابعة) بهدف البرازيلي رودريغو (69).

وتأهل أيضاً كل من فالنسيا وإسبانيول وفياريال وليفانتي وسويتا وسبورتينغ خيخون.