أعلنت الحكومة الإسرائيلية، أمس، تشكيل المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) المسؤول عن اتخاذ القرارات الاستراتيجية، بما فيها السلم والحرب.

وذكر مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في تصريح مكتوب، أن «الكابينت» سيكون من 11 وزيراً «برئاسة بنيامين نتنياهو وعضوية وزراء الدفاع يوآف غالانت، العدل ياريف ليفين، الخارجية إيلي كوهين، الداخلية والصحة أرييه درعي، الأمن القومي إيتمار بن غفير، المالية بتسلئيل سموتريتش، الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، النقل ميري ريجيف، الطاقة يسرائيل كاتس، والزراعة والتنمية الريفية آفي ديختر».

وكان نتنياهو استهل الاجتماع الأسبوعي بمهاجمة الحكومة السابقة، فيما تجاهل الحديث عن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى.

وقال «بادئ ذي بدء، نحن متحدون في موضوع الأمن وسنعمل علانية، من موقع قوة، على الساحة الدولية ضد العودة إلى الاتفاق النووي (الإيراني)، ليس فقط في المحادثات مع القادة خلف الأبواب المغلقة، ولكن بقوة وعلانية في مجال الرأي العالمي الذي يدرك الآن حقيقة الأخطار التي تشكلها إيران».

وتابع: «لسوء الحظ، وعلى عكس الرأي السائد ان هذا الرأي النووي الخطير اختفى من جدول الأعمال في أعقاب الأحداث الأخيرة في إيران، أعتقد أن هذا الاحتمال لم يختفِ نهائياً».

وتعهد «بذل قصارى جهدنا لمنع العودة إلى هذا الاتفاق السيئ الذي يقود إلى إيران نووية برعاية دولية»، مضيفاً «كما سنتخذ إجراءات حازمة لمنع الترسّخ العسكري الإيراني في سورية وأماكن أخرى ولن ننتظر».