واصلت السفارة الكويتية متابعة قضية المُقرئ الكويتي محمود الرفاعي الموقوف في تونس، بمواكبة متواصلة من وزارة الخارجية للوقوف على جميع الملابسات، وحضور للمحامي الذي تم تكليفه مع الرفاعي.

وقالت المحامية التونسية حنان الخميري لـ«الراي» إنه «من المقرر أن يمثل الرفاعي و5 متهمين آخرين في تونس أمام فرقة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني في العوينة بناءً على قرار النيابة العمومية في القطب القضائي لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، حيث استمرت التحقيقات معهم حتى ساعات متقدمة أمس».

وأفادت الخميري أنه «بعد جلسة استماع ماراثونية استمرت ساعات مثُل الرفاعي أمام فرقة مكافحة الإرهاب بالعوينة في تونس وهي عبارة وحدة أمنية للبحث في جرائم الإرهاب»، مشيرة إلى أن «الجلسة استمرت لساعات طويلة وتضمنت عدداً من الاتهامات الموجهة للموقوفين الذين كانوا في حفل تكريم لحفظة القرآن الكريم يوم الخميس الماضي».

وأضافت الخميري أن «التهم الموجه للرفاعي وبقية الموقوفين شملت مخالفة قانون الجمعيات وعقد اجتماع من دون ترخيص ثم شبهة غسل أموال وشبهة انتماء إلى تنظيم إرهابي».

وقال النائب الدكتور حمد المطر إن «الشيخ محمود الرفاعي عرض على النيابة العامة في تونس، وأحالته إلى شعبة التحريات»، مطالباً السلطات التونسية بتكريم الرفاعي وليس التحقيق معه «فما دفعه سنوياً لأبنائه بتونس هو خدمة كتاب الله».