أعلنت الشرطة الأميركية عن إلقاء القبض على المشتبه به في جريمة قتل أربعة طلاب من جامعة أيداهو بأميركا.
وقال المدعي العام في مقاطعة لاتا، بيل تومسون، إن اعتقال (ب.ك)، 28 عاما، جاء بعد التوصل بشكوى جنائية، تفيد بارتكابه أربع تهم بالقتل من الدرجة الأولى، بالإضافة إلى جناية سطو.
ويتابع المشتبه به، دراساته العليا في سلك الدكتوراه بقسم العدالة الجنائية وعلم الجريمة في جامعة ولاية واشنطن، التي تبعد مسافة قصيرة بالسيارة عن جامعة أيداهو.
ومنذ أسابيع، فتحت الشرطة الأميركية، تحقيقات واسعة، بعد حادثة مقتل أربعة طلاب من جامعة أيداهو، عثر عليهم نوفمبر الماضي، في منزل بالقرب من الحرم الجامعي.
وركزت التحقيقات على المشتبه به، بعد تتبع ملكيته لسيارة بيضاء شوهدت بالقرب من مسرح الجريمة، كما تم مطابقة حمضه النووي مع المادة الوراثية التي تم العثور عليها في مكان الجريمة، وفق «سي ان ان».
وقال مصدر مطلع على القضية، إن علم الأنساب الجيني، ساعد المحققين في التعرف على المشتبه به، مضيفاً أن التحقيقات اللاحقة التي قامت بها سلطات إنفاذ القانون، أدت إلى تحديد هويته.
وبحسب مصدر آخر، فإن المشتبه به، قاد السيارة البيضاء عبر البلاد إلى منزل والديه ببنسلفانيا، وأن الشرطة ركزت في تحرياتها على تواجده أو ذهابه إلى مسقط رأسه.
وذكرت المصادر أن فريق مراقبة تابع لمكتب التحقيقات الفيديرالي من مكتب فيلادلفيا الميداني، كان يتعقبه لمدة أربعة أيام في المنطقة التي تم القبض عليه فيها.
وأثناء مراقبته، عمل محققون من إدارة شرطة مدينة موسكو بولاية أيداهو ومكتب جرائم القتل بشرطة ولاية أيداهو ومكتب التحقيقات الفيديرالي مع المدعين العامين لتطوير سبب محتمل كاف للحصول على مذكرة الاعتقال، وبمجرد إصدارها قامت شرطة ولاية بنسلفانيا ومكتب التحقيقات الفيديرالي بإلقاء القبض عليه.