استقبل سلطان عُمان هيثم بن طارق، في مسقط، أمس، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الذي سلمه رسالة من الرئيس إبراهيم رئيسي، وأكّد على أهمية دور السلطنة في تقريب وجهات النظر في النزاعات.

وأفادت «وكالة الأنباء العُمانية»، بأن الرسالة «تتعلق بأوجه التعاون القائم بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات في إطار العلاقات الثنائيّة الطيّبة التي تجمعهما».

كما جرى خلال اللقاء «بحث مسارات التعاون المشترك وسبل تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة ومُجمل المستجدّات الإقليمية والدولية».

وعند وصوله إلى مسقط مساء الثلاثاء، وصف عبداللهيان، السلطنة بأنها «مركز الحوار الإقليمي».

وحول احتمال وساطة عمانية في المحادثات النووية المتعثرة، أكد وزير الخارجية أن «السلطات العمانية لعبت دائماً دوراً إيجابياً وبناء في تقريب وجهات النظر بين الأطراف».