توفي إعلاميان مصريان، في واقعتين مختلفتين... الأولى جراء تصادم حافلتي ركاب كان على متنهما عدد من شباب أحد الأحزاب المصرية، بالقرب من مدينة بورسعيد، (شمال شرقي دلتا مصر)، وأدى إلى وفاة إعلامي، أما الواقعة الثانية فأدت إلى وفاة صحافي بعد الاعتداء عليه من عمه بسبب الميراث.

وعن حادث التصادم، أفادت مصادر أمنية مصرية بأنها تلقت بلاغاً وتبين أن عدداً من الشباب كانوا يستقلون حافلتي ركاب (ميكروباص)، وانقلبت الأولى، واصطدمت بها الثانية، وكانت خلفها مباشرة، وتم نقل المصابين إلى مستشفى في مدينة بورسعيد، وتبين وفاة الإعلامي الشاب سيد موسى (مراسل تلفزيوني)، ويعمل في المكتب الإعلامي لنائب رئيس حزب مستقبل وطن.

أما الحادث الآخر، فقد حصل بسبب الميراث، وأسفر عن وفاة صحافي مصري، متأثراً بجراحه، وقررت النيابة العامة المصرية دفن جثمانه، فيما المتهم تم حبسه منذ الواقعة.

وأفادت مصادر بأن الصحافي المصري الشاب محمود الجماس، تعرض لاعتداء من عمه، في إحدى قرى محافظة البحيرة، (شمال غربي دلتا مصر)، منذ شهرين، ونقل إلى الرعاية الفائقة، نتيجة ضربة شديدة على الرأس تلقاها بقطعة حديدية من عمه.

وأضافت أن التحقيقات كشفت عن أن العم بعد أن حصل على ميراثه منذ فترة، زاد سعر أرض أسرة شقيقه، فطالب أن يشاركهم في الزيادة، وقرر الانتقام منهم، وافتعل مشكلة مع نجل شقيقه، واعتدى عليه، وأصابه وتوفي في وقت لاحق متأثراً بإصابته.