ثمّنت وزيرة الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية وزيرة الدولة لشؤون المرأة والطفولة المهندسة مي جاسم البغلي، دور مبرة «الابن البار» لترسيخ القيم التربوية، والمنطلقة من مسؤولياتها الأدبية والتزاماتها بالمبادئ الإنسانية، والمستمدة من تعاليم ديننا الحنيف، ونصوص دستورنا الوطني، ومن قيمنا العربية الأصيلة، في تنفيذ توجهات الكويت، ووزارة الشؤون الاجتماعية، تجاه القضايا الاجتماعية والإنسانية المتعلقة في تعزيز قيم البر بالوالدين والإحسان لكبار السن.
مصدر إلهام
وأعربت البغلي في كلمتها خلال حفل تكريم الفائزين في جائزة البغلي للابن البار 2022، في فندق كراون بلازا أول من أمس، عن أهمية دور الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني، في القيام بالأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تخدم أبناء المجتمع كافة، معتبرة «العمل التطوعي الذي يكون محورُه خدمة وتنمية المجتمع، مصدر إلهام لتلاحم النسيج الاجتماعي بمختلفِ مكوناته، وهو ركيزةٌ لتعزيز القيم الاجتماعية الحميدة، كالبر والتعاون، والتراحم والتكافل».
رعاية منذ 2007
ولفتت البغلي إلى رعاية مشروع جائزة البغلي للابن البار منذ عام 2007، والتي «ساهمت عبر السنوات منذ ذلك الحين، في توجيه البرامج والأنشطة لرعاية وخدمة كبار السن، من خلال هذا المشروع التطوعي، والذي يستحق أن نسجل له بكل فخر واعتزاز، تقديرنا للإنجازات التي حققها طوال السنوات، ما يؤكد بأن مسيرة العمل الاجتماعي في الكويت، تسير على الخطى والركائز التي تم ترسيخها في هذا البلد المعطاء، والتي تدعو إلى الارتياح والاطمئنان».
التنشئة الإيجابية
وبدوره، أعرب نائب رئيس مجلس إدارة مبرة إبراهيم طاهر البغلي، رائد البغلي، في كلمة نيابة عن والده إبراهيم البغلي، عن التشرف برعاية الجائزة أحد مشاريع المبرة، تعزيزاً لفضيلة بر الوالدين وبر كبار السن، وبر الوطن وأفراد المجتمع، والتي تعتبر من الأهداف الرئيسية التي تسعى المبرة لتحقيقها لتأصيل الأمن الاجتماعي والتنشئة الإيجابية للأبناء.
وأضاف أن حرص وتفاعل أفراد ومؤسسات المجتمع المدني على المشاركة في فعاليات الجائزة، يؤكد ويعكس درجة الوعي المجتمعي بأهمية تعزيز البر بالوالدين وكبار السن والأقارب و«الذين أخذنا على عاتقنا توفير الحياة الكريمة لهم وتعميق البر في الوطن»، بالتنسيق مع عدد من أفراد ومؤسسات المجتمع المدني، والجهات العاملة في مختلف القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية والخاصة.
التسابق على البر
وألقت المحامية مريم البحر كلمة أبناء الكويت البررة، قائلة: «ليس هناك عمل به بر كبر الوطن ورفعة شأنه، وليس هناك بر كدعاء والدة بالتوفيق، وليس هناك سعادة بالدنيا كرؤية النجاح والتميز بعين الوطن، وليس هناك أجمل من التسابق على بر الوالدين وبر الوطن».
وقالت «شكراً مني ومن كل المكرمين للمبرة الرائدة بتكريمها أبناء الوطن البررة».
ومن جهته، قال الدكتور علي حسن، نيابة عن الفائزين بمسابقات البغلي للابن البار لعام 2022، أن المسابقة والجائزة أصبحتا محط أنظار الجميع وهدفاً مستحقاً يسعى الكثيرون لنيل شرف هذا الاستحقاق، لما تتمتع به الجائزة من سمعة طيبة وصدى ومصداقية في التمحيص والتدقيق والجهد حتى يتم التصنيف بكل أمانة وموضوعية، والكل يطمح ليسطر اسمه في سجل شرف المشاركة والفوز بجوائز المسابقة.
الكاريكاتير... سلاح
قالت الفائزة بالمركز الأول لفئة الكاريكاتير الدكتورة زينب دشتي، انها المرة الأولى التي تشهد الجائزة مشاركة رسومات كاريكاتيرية، تعبر عن بر الوالدين.
وأضافت أن رسم الكاريكاتير يعتبر سلاحاً إيجابياً لإيصال الرسالة السامية والإيجابية لتوضيح الصورة الحقيقية لكل من يشاهدها.
مسابقات المبرة
تنظم المبرة مسابقة وسام البغلي للابن البار للعمل التطوعي، بالتعاون مع اتحاد المبرات الخيرية. ومسابقات التصويرالفوتوغرافي والقصة القصيرة والشعر الشعبي والفصيح
بالتنسيق مع رابطة الأدباء الكويتيين والفنون التشكيلية، والجمعية الكويتية للفنون التشكيلية.