فقدت الكويت أحد رجالاتها من بُناتها الاقتصاديين، هلال مشاري المطيري، عن عمر 80 عاماً، بعد رحلة عطاء حافلة في المجالين التجاري والمالي، أسهم خلالها في نهضة الاقتصاد الوطني.
رأى الراحل النور في العام 1942، وبعد تدرجه في مراحل التعليم الأساسي في البلاد، سافر إلى مصر للدراسة في جامعة الإسكندرية عام 1966، وحاز شهادة البكالوريوس في الاقتصاد. وبعدها انخرط في خدمة بلاده عقوداً طويلة متنقلاً بين عدد من المواقع الاقتصادية المرموقة.
خلال الفترة بين عامي 1991 و1994، شغل الراحل منصب المدير العام لغرفة التجارة والصناعة، والنائب الأول لرئيس مجلس إدارتها، كما عمل مديراً عاماً للشركة الكويتية للاستثمار، فضلاً عن رئاسته شركة المقاصة.
تسلم المطيري منصب وزير التجارة والصناعة عام 1994، وإلى جانب ذلك، شغل عضوية مجلس الإدارة واللجنة التنفيذية في الهيئة العامة للاستثمار عام 2017، مع عضويته بمجلس إدارة المؤسسة العربية المصرفية.
ومن خلال المواقع الاقتصادية التي شغلها، أدى الراحل دوراً كبيراً في خدمة بلاده، وزيادة التبادل التجاري بين الكويت ودول كثيرة شقيقة وصديقة، وتوطيد أواصر العلاقات مع شتى الدول.
و«الراي» التي آلمها فقد الوطن أحد رجالاته المعطائين، تتقدم بخالص العزاء، إلى أهل الكويت عامة وأهل الفقيد خاصة، سائلين الله تعالى أن يسبغ عليه واسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.
رأى الراحل النور في العام 1942، وبعد تدرجه في مراحل التعليم الأساسي في البلاد، سافر إلى مصر للدراسة في جامعة الإسكندرية عام 1966، وحاز شهادة البكالوريوس في الاقتصاد. وبعدها انخرط في خدمة بلاده عقوداً طويلة متنقلاً بين عدد من المواقع الاقتصادية المرموقة.
خلال الفترة بين عامي 1991 و1994، شغل الراحل منصب المدير العام لغرفة التجارة والصناعة، والنائب الأول لرئيس مجلس إدارتها، كما عمل مديراً عاماً للشركة الكويتية للاستثمار، فضلاً عن رئاسته شركة المقاصة.
تسلم المطيري منصب وزير التجارة والصناعة عام 1994، وإلى جانب ذلك، شغل عضوية مجلس الإدارة واللجنة التنفيذية في الهيئة العامة للاستثمار عام 2017، مع عضويته بمجلس إدارة المؤسسة العربية المصرفية.
ومن خلال المواقع الاقتصادية التي شغلها، أدى الراحل دوراً كبيراً في خدمة بلاده، وزيادة التبادل التجاري بين الكويت ودول كثيرة شقيقة وصديقة، وتوطيد أواصر العلاقات مع شتى الدول.
و«الراي» التي آلمها فقد الوطن أحد رجالاته المعطائين، تتقدم بخالص العزاء، إلى أهل الكويت عامة وأهل الفقيد خاصة، سائلين الله تعالى أن يسبغ عليه واسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.