أعلنت الشركة الروسية المتحدة لصناعة الطائرات، عن أول عملية إقلاع لقاذفة استراتيجية معدّلة من قاذفات «تي يو - 160».

وأفادت في بيان «في ديسمبر 2022 حلّقت قاذفة استراتيجية معدّلة حاملة للصواريخ من طراز Tu-160M في أول رحلة جوية لها بعد عمليات التحديث، وأجرى الطيارون مناورات للتحقق من استقرار الطائرة وإمكانية التحكم فيها، وتحققوا من عمل منظوماتها ومحركاتها، كما تفقدوا عمل المعدات الإلكترونية اللاسلكية الموجودة على متنها».

وأعلن نائب رئيس الوزراء يوري بوريسوف في مارس الماضي، عن إطلاق قاذفتي Tu-160، واحدة جديدة وأخرى معدّلة، هذا العام.

وكانت روسيا أعلنت بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين عن إطلاق برنامج لتحديث قاذفات Tu-160 إلى الفئة Tu-160M.

وذكرت مؤسسة «روستيخ» أنها تعاونت مع شركة «توبوليف» لرقمنة وثائق تصميم طائرات Tu-160M بالكامل في وقت قصير، واستؤنف العمل بتقنية اللحام الفراغي لمنتجات التيتانيوم، كما استؤنفت عملية إنتاج هياكل هذا النوع من الطائرات.

وتعتبر Tu-160 من بين أفضل القاذفات الاستراتيجية بعيدة المدى، نظراً لقدراتها الرادارية العالية وإمكانية التحليق لمسافات بعيدة تصل إلى أكثر من 7000 كلم وبسرعة تصل إلى 2200 كلم/ ساعة، فضلاً عن أنها مصممة لحمل صواريخ عدة من نوع Kh-101 وKh-55SM المزودة برؤوس حربية عادية ونووية، والتي يمكنها ضرب أهدافها على مسافات تزيد على ثلاثة آلاف كلم، أي أنها قادرة على ضرب العدو من دون الدخول في مجال مضاداته الجوية.