تواصل «تويتر» كشف تفاصيل سرية حول التعامل مع حساب دونالد ترامب، حيث تبين أنه تم حظر حساب الرئيس الأميركي السابق بعد يوم من مطالبة السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما وآخرين، الشركة بإزالته «نهائياً».
ويوم السبت، أصدر الرئيس التنفيذي إيلون ماسك والصحافي مايكل شلينبرغر الدفعة الرابعة من «وثائق تويتر» التي تظهر الاتصالات الداخلية من قبل المديرين التنفيذيين للشركة بين 6 و8 يناير 2021، بما في ذلك بعد الفترة الوجيزة من أعمال الشغب في مبنى الكابيتول.
ومن بين الملفات، ذكر شيلنبرغر أن «ضغوطاً داخلية وخارجية» بما في ذلك من ميشيل أوباما أرسلت إلى الشركة، داعية إلى حظر ترامب.
وكتبت ميشيل «حان الوقت الآن لشركات وادي السيليكون للتوقف عن تمكين هذا السلوك الوحشي والذهاب إلى أبعد مما فعلوه بالفعل من خلال حظر هذا الرجل بشكل دائم من منصاتهم ووضع سياسات لمنع استخدام تقنياتهم من قبل قادة الأمة الذين يغذون العنف».
وأظهرت الملفات أيضاً أن «تويتر» حافظ على سياسة تسمى «استثناءات من أجل المصلحة العامة» - حيث لم يتم حظر المسؤولين المنتخبين نظراً لوجود اهتمام عام كبير بتعليقاتهم، حتى لو بدا أنها تنتهك سياسات أخرى.
وكشف شلينبرغر أنه «في 2018 و2020 و2022 ذهبت 96 و98 و99 في المئة من التبرعات السياسية لموظفي تويتر إلى الديموقراطيين».
وأضاف أنه في 2017، غرد رئيس الثقة والسلامة السابق على «تويتر» يويل روث، بأنه كان هناك «نازيون حقيقيون في البيت الأبيض».
وأشار شلينبرغر أيضاً إلى أن «موظفي تويتر يدركون الفرق بين سياستهم وشروط خدمة تويتر لكنهم يشاركون أيضاً في تفسيرات معقدة للمحتوى من أجل منع التغريدات المحظورة».
وبعد أن اشترى ماسك «تويتر»، تمت استعادة وصول ترمب إلى المنصة. ومع ذلك، لم يستأنف ترمب النشاط على حسابه، وقد أبلغ قناة «فوكس» أنه ينوي البقاء على منصته الاجتماعية «تروث سوشيال».