قالت سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة باربرا ودوارد إن روسيا تحاول الحصول على مزيد من الأسلحة من إيران، بما في ذلك مئات الصواريخ البالستية، وتعرض على طهران في المقابل مستوى غير مسبوق من الدعم العسكري والفني.
وأضافت ودوارد أن إيران نقلت، منذ أغسطس الماضي، مئات الطائرات المسيرة إلى روسيا، التي استخدمتها «لقتل المدنيين واستهداف البنية التحتية المدنية بشكل غير قانوني» في أوكرانيا.
وتنفي إيران إمداد موسكو بالطائرات المسيرة وتنفي روسيا استخدام طائرات مسيرة إيرانية لمهاجمة أوكرانيا.
وذكرت ودوارد، للصحافيين قبل اجتماع لمجلس الأمن حول أوكرانيا، «تحاول روسيا الآن الحصول على مزيد من الأسلحة بما في ذلك مئات الصواريخ البالستية».
وأشارت إلى أنه «في المقابل، تعرض روسيا على إيران مستوى غير مسبوق من الدعم العسكري والفني. نحن قلقون من أن تكون روسيا تعتزم تزويد (طهران) بمكونات عسكرية أكثر تقدما، بما يسمح لإيران بتعزيز قدرات أسلحتها».
وصرحت: إن بريطانيا أيضا «شبه متأكدة من أن روسيا تسعى للحصول على أسلحة من كوريا الشمالية ودول أخرى تخضع لعقوبات شديدة بسبب تراجع مخزوناتها بشكل ملموس».
وأبلغ سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا مجلس الأمن أن موسكو دحضت بالفعل «في مناسبات عديدة» الاتهامات بأن روسيا تتلقى إمدادات عسكرية من إيران.
وقال إن «القطاع الصناعي العسكري في روسيا يمكن أن يعمل بشكل جيد ولا يحتاج إلى مساعدة من أي شخص في حين أن الصناعة العسكرية الأوكرانية غير موجودة أساسا ويتم دعمها من قبل الصناعة الغربية».
واعترفت إيران في نوفمبر الماضي بأنها زودت موسكو بطائرات مسيرة لكنها قالت إنها أُرسلت قبل الحرب في أوكرانيا. ونفت روسيا استخدام قواتها لطائرات مسيرة إيرانية لمهاجمة أوكرانيا.