بعد تفجير كرواتيا للمفاجأة بإقصاء المنتخب البرازيلي من البطولة قبل قليل، زادت الضغوطات على كاهل المنتخب الأرجنتيني، على بُعد دقائق من بداية لقائه مع هولندا في ثاني مواجهات ربع نهائي مونديال قطر على استاد لوسيل.

وبعد نجاحه في استعادة التوازن عقب الخسارة الأولى أمام السعودية، يدخل «التانغو» الأرجنتيني اللقاء، بوجود نجمه ليونيل ميسي، لمواصة الحلم وضرب موعد بمواجهة وصيف بطل 2018 في نصف النهائي.

ويأمل المنتخب الأميركي الجنوبي أن يكون نجومه على الموعد، وعلى رأسهم رودريغو دي بول الذي تعرض لإصابة في التدريبات قد تمنعه من تقديم أداء مميز، وجوليان مارتينيز والبقية.

من ناحيته يأمل المنتخب البرتقالي العائد بعد غياب عن نسخة 2018 في روسيا، بقيادة نحمه ممفيس ديباي وهدافه كودي جاكبو في إيقاف مسيرة الأرجنتين، وتحقيق أمنيات مدربه الخبير لويس فان غال، الراغب بتسوية حسابه مع «التانغو» والانتقام من خسارته أمام نجمه ميسي في مونديال 2014.

ومن المعتمد أن يلجأ المنتخبان إلى خطة محكمة، تركز على إقفال المساحات أمام نجوم كل منهما، والاعتماد على الهجمات السريعة، مع الإشارة إلى أن المنتخب الهولندي لم يتعرض للخسارة حتى الآن، في حين نجح «التانغو» في تحقيق 3 انتصارات متتالية بعد الخسارة أمام «الأخضر» السعودي.