قال ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إننا نؤكد حرصنا الدائم على كل ما من شأنه الحفاظ على أمن واستقرار دولنا باعتبار أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، وذلك في كلمة دولة الكويت التي ألقاها خلال اجتماع الدورة الـ43 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، نصها فيما يلي:
«بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. صاحب السمو الملكي الأخ العزيز الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.. أخواني أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.. أصحاب السمو والمعالي والسعادة.. معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، في البداية يطيب لي أن أنقل لكم تحيات أمير دولة الكويت حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله ورعاه) معربا عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الأخ العزيز الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة وإلى قيادة وحكومة المملكة للاعداد المميز لاجتماع الدورة الثالثة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وعلى الجهود الكبيرة المقدرة خلال توليها رئاسة المجلس الأعلى في دورته السابقة. كما نعرب عن تمنياتنا لجلالة السلطان الأخ العزيز هيثم بن طارق - سلطان سلطنة عمان الشقيقة رئيس الدورة الثالثة والأربعين للمجلس الأعلى بالتوفيق والسداد خلال ترؤسه لأعمال الدورة الحالية متطلعين إلى تحقيق مزيد من الإنجازات والمكتسبات لصالح دولنا وشعوبنا. ولا يفوتني أن أتقدم بالشكر لمعالي الدكتور نايف فلاح الحجرف - الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمناء المساعدين وإلى كافة العاملين في جهاز الأمانة العامة على جهودهم المخلصة في تنظيم أعمال دورتنا هذه.
أصحاب الجلالة والسمو: يأتي انعقاد اجتماعنا اليوم في ظل أوضاع غاية في الحساسية بالمنطقة والعالم.. الأمر الذي يدعونا إلى أخذ الحيطة والحذر وإلى بذل مزيد من الجهود في تعزيز مسيرة عملنا الخليجي المشترك باعتبار أن مجلس التعاون يبقى أهم كيان إقليمي استطاع أن يحقق الكثير من المكتسبات لصالح دوله وشعوبه وما انتظام آلية انعقاد القمم واللجان الوزارية الخليجية إلا رسالة عزم وإصرار على استمرار وتطوير عمل هذه المسيرة المباركة مجددين التأكيد على أن وجود هذا الكيان ضرورة ثابتة وبقاءه حقيقة راسخة. أصحاب الجلالة والسمو: إن مسيرة عملنا الخليجي المشترك حافلة بالإنجازات الكبيرة التي ارتقت بهذا الكيان إلى مصاف الاتحادات الإقليمية الأكثر نجاحا وفعالية وقد استطعنا من خلاله تلبية العديد من آمال أبناء دول المجلس إلى الوصول للمواطنة الخليجية وتحقيق المنافع الاستراتيجية والاقتصادية لدول المجلس والتي هي مبعث تقدير وفخر وما زال أمامنا بذل مزيد من الجهود من أجل تحقيق الإنجازات التي تمكننا من مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتغيرة. أصحاب الجلالة والسمو: من منطلق الحرص على ثوابت مجلس التعاون - كما ورد في النظام الأساسي له فإننا نؤكد حرصنا الدائم على كل ما من شأنه الحفاظ على أمن واستقرار دولنا باعتبار أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ. وانطلاقا من حرص دول المجلس على صون أمن واستقرار المنطقة والعالم أجمع النابع من التزامنا بالثوابت الأساسية التي تحكمها العلاقات والمواثيق الدولية.. فإننا نؤكد أهمية مد جسور التعاون والتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة والاتحادات الدولية المؤثرة للاستفادة من إمكانات تلك الدول وخبراتها الهائلة بما يعزز قدراتنا التنموية ويحفظ أوطاننا وشعوبنا ويجنبها ما نراه من توترات وقلاقل في منطقتنا. أصحاب الجلالة والسمو: وفي هذا المقام يسرنا أن نهنئ دولة قطر الشقيقة على نجاحها في استضافة بطولة كأس العالم (فيفا - قطر 2022) التي تميزت بالإبداع إعدادا وتنظيما أبهرا العالم كافة فخورين بما بذلته الجهات المعنية فيها تحت قيادة حضرة صاحب السمو الأخ العزيز الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة (حفظه الله ورعاه) راجين للأشقاء مزيدا من النجاح ودوام التميز. وفي الختام،،، أدعو الله - العلي القدير - في هذه المناسبة أن يسدد إلى طريق الخير خطانا وأن يوفقنا جميعا لتعزيز مسيرة هذا الصرح الخليجي الشامخ الذي بني على أسس وحدة المصير والأهداف والمصالح والتاريخ المشترك عبر تعزيز التكامل والتنسيق في كافة المجالات بما يخدم أوطاننا ومجتمعاتنا ويعود بالنفع والخير على دولنا وشعوبنا. ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أكرر الشكر لأخي العزيز خادم الحرمين الشريفين راجيا لاجتماعنا هذا التوفيق والنجاح. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،». (النهاية) ا ع س -----
«بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. صاحب السمو الملكي الأخ العزيز الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.. أخواني أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.. أصحاب السمو والمعالي والسعادة.. معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، في البداية يطيب لي أن أنقل لكم تحيات أمير دولة الكويت حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله ورعاه) معربا عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الأخ العزيز الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة وإلى قيادة وحكومة المملكة للاعداد المميز لاجتماع الدورة الثالثة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وعلى الجهود الكبيرة المقدرة خلال توليها رئاسة المجلس الأعلى في دورته السابقة. كما نعرب عن تمنياتنا لجلالة السلطان الأخ العزيز هيثم بن طارق - سلطان سلطنة عمان الشقيقة رئيس الدورة الثالثة والأربعين للمجلس الأعلى بالتوفيق والسداد خلال ترؤسه لأعمال الدورة الحالية متطلعين إلى تحقيق مزيد من الإنجازات والمكتسبات لصالح دولنا وشعوبنا. ولا يفوتني أن أتقدم بالشكر لمعالي الدكتور نايف فلاح الحجرف - الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمناء المساعدين وإلى كافة العاملين في جهاز الأمانة العامة على جهودهم المخلصة في تنظيم أعمال دورتنا هذه.
أصحاب الجلالة والسمو: يأتي انعقاد اجتماعنا اليوم في ظل أوضاع غاية في الحساسية بالمنطقة والعالم.. الأمر الذي يدعونا إلى أخذ الحيطة والحذر وإلى بذل مزيد من الجهود في تعزيز مسيرة عملنا الخليجي المشترك باعتبار أن مجلس التعاون يبقى أهم كيان إقليمي استطاع أن يحقق الكثير من المكتسبات لصالح دوله وشعوبه وما انتظام آلية انعقاد القمم واللجان الوزارية الخليجية إلا رسالة عزم وإصرار على استمرار وتطوير عمل هذه المسيرة المباركة مجددين التأكيد على أن وجود هذا الكيان ضرورة ثابتة وبقاءه حقيقة راسخة. أصحاب الجلالة والسمو: إن مسيرة عملنا الخليجي المشترك حافلة بالإنجازات الكبيرة التي ارتقت بهذا الكيان إلى مصاف الاتحادات الإقليمية الأكثر نجاحا وفعالية وقد استطعنا من خلاله تلبية العديد من آمال أبناء دول المجلس إلى الوصول للمواطنة الخليجية وتحقيق المنافع الاستراتيجية والاقتصادية لدول المجلس والتي هي مبعث تقدير وفخر وما زال أمامنا بذل مزيد من الجهود من أجل تحقيق الإنجازات التي تمكننا من مواجهة التحديات الإقليمية والدولية المتغيرة. أصحاب الجلالة والسمو: من منطلق الحرص على ثوابت مجلس التعاون - كما ورد في النظام الأساسي له فإننا نؤكد حرصنا الدائم على كل ما من شأنه الحفاظ على أمن واستقرار دولنا باعتبار أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ. وانطلاقا من حرص دول المجلس على صون أمن واستقرار المنطقة والعالم أجمع النابع من التزامنا بالثوابت الأساسية التي تحكمها العلاقات والمواثيق الدولية.. فإننا نؤكد أهمية مد جسور التعاون والتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة والاتحادات الدولية المؤثرة للاستفادة من إمكانات تلك الدول وخبراتها الهائلة بما يعزز قدراتنا التنموية ويحفظ أوطاننا وشعوبنا ويجنبها ما نراه من توترات وقلاقل في منطقتنا. أصحاب الجلالة والسمو: وفي هذا المقام يسرنا أن نهنئ دولة قطر الشقيقة على نجاحها في استضافة بطولة كأس العالم (فيفا - قطر 2022) التي تميزت بالإبداع إعدادا وتنظيما أبهرا العالم كافة فخورين بما بذلته الجهات المعنية فيها تحت قيادة حضرة صاحب السمو الأخ العزيز الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة (حفظه الله ورعاه) راجين للأشقاء مزيدا من النجاح ودوام التميز. وفي الختام،،، أدعو الله - العلي القدير - في هذه المناسبة أن يسدد إلى طريق الخير خطانا وأن يوفقنا جميعا لتعزيز مسيرة هذا الصرح الخليجي الشامخ الذي بني على أسس وحدة المصير والأهداف والمصالح والتاريخ المشترك عبر تعزيز التكامل والتنسيق في كافة المجالات بما يخدم أوطاننا ومجتمعاتنا ويعود بالنفع والخير على دولنا وشعوبنا. ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أكرر الشكر لأخي العزيز خادم الحرمين الشريفين راجيا لاجتماعنا هذا التوفيق والنجاح. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،». (النهاية) ا ع س -----