غرقت عدة أحياء في جنوب باريس في الظلام ليل أمس بسبب انقطاع التيار الكهربائي الذي ربطته شركة آر.تي.إي الفرنسية المشغلة لشبكة الكهرباء بخلل فني في أحد المحولات الكهربائية لشركة إينيديس للطاقة الكهربية. يأتي ذلك وسط مخاوف من أن انقطاع الكهرباء قد يشل البنية التحتية في فرنسا حيث تختبر أول موجة برد في الشتاء قدرة شبكة الطاقة على الصمود.
وقالت إدارة منطقة إيل دو فرانس، التي تضم مدينة باريس، في شركة آر.تي.إي عبر «تويتر» إن شوارع كثيرة في الدوائر رقم ثلاثة وأربعة وخمسة في باريس تأثرت بانقطاع التيار الكهربائي نحو الساعة 10:15 مساء (21:15 بتوقيت غرينتش) وعادت الكهرباء نحو الساعة 11:00 مساء. وذكرت الإدارة أن نحو 125 ألف أسرة تأثرت بانقطاع الكهرباء.
وقالت متحدثة باسم إينيديس لرويترز إن عطلا في المحول تسبب في انقطاع أحد خطوط الجهد العالي.
وحذر وزراء الحكومة من حالات مستقبلية لانقطاع التيار الكهربائي في حالة وجود فجوة بين العرض والطلب، وهي حالات قالوا إنها لن تدوم أكثر من ساعتين وسينوه بها قبل حدوثها.
وتسابق شركة إي.دي.إف المملوكة للدولة، وهي الشركة الأم لشركة إينيديس، الزمن لإعادة مفاعلات نووية تأثرت بمشكلات الصدأ إلى العمل.