على الرغم من خيبة الفشل في بلوغ الدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخها، تتطلّع اليابان إلى المستقبل بعد النتائج الرائعة التي حققتها في مونديال قطر، الذي ودعته بمرارة الخسارة أمام كرواتيا بركلات الترجيح.

فبعد دور أول تاريخي، كان المنتخب الياباني يمني النفس بمواصلة مشواره الرائع وتحقيق نتيجة أفضل من التي سجلها على أرضه حين استضاف النهائيات مشاركة مع كوريا الجنوبية عام 2002، لكن المغامرة انتهت عند ثُمن النهائي.

في الدور الأول، أكد الـ «ساموراي الأزرق» أن لا شيء مستحيلاً في كرة القدم، ليس بحصوله على بطاقة تأهله وحسب بل بتصدره المجموعة أمام إسبانيا، متسبّباً بإقصاء ألمانيا بطلة العالم 4 مرات من هذا الدور للمرة الثانية توالياً بعدما صدمها افتتاحاً 2-1، قبل أن يُكرّر النتيجة ذاتها أمام «لا روخا» ختاماً.

وكان مدرب اليابان هاجيمي مورياسو واقعياً في تحليل الأمور، بقوله بعد الخسارة على يد كرواتيا إنه من المستحيل «التحوّل إلى سوبرمان بين ليلة وضحاها»، لكنه يؤمن أن المنتخب على المسار الصحيح.

وانتهى المشوار عند ثُمن النهائي للمرة الرابعة في سابع مشاركة و«هذا حاجز لم نتمكن من تخطيه، وبالتالي يمكن القول إننا لم نحقق شيئاً جديداً»، بحسب مورياسو.

واستطرد «لكن اللاعبين أظهروا شيئاً لم نره في السابق من خلال الفوز على البطلين السابقين المنتخبين الألماني والإسباني».