لم تمنع الأمطار الطلبة من التوجه إلى مدارسهم، لاسيما أنهم يداومون في الأسبوع الأخير من الفصل الدراسي الأول، الذي يشهد الاختبارات العملية للمواد العلمية والحاسوب، وبالتالي لا مجال للغياب، ولكن الجديد مع هطول المطر إلغاء طابور الصباح، وتشكل بعض المستنقعات المائية الصغيرة في ساحات المدارس، وخرير في مرافق بعضها.
وفيما استنفرت إدارات الشؤون الهندسية للتعامل مع البلاغات، ومواجهة الحالات الطارئة في المناطق التعليمية كافة، قال مصدر هندسي لـ«الراي» إن «الوضع مستقر ومطمئن ولم ترد بلاغات عن أعطال أو ماسات كهربائية، باستثناء توقف جزئي لبعض الشبكات ومناهيل المياه في عدد من المدارس وتم التعامل معها».
وأوضح أن «الوزارة بدأت بعد ذلك بالتنسيق مع إدارة الأرصاد الجوية للوقوف على حالة الطقس والاستعداد لأي قرارات تتعلق باليوم الدراسي، تزامناً مع استمرار هطول الأمطار».
وأكد المصدر أن «إدارات الشؤون الهندسية وفرق التدخل السريع في المدارس، قامت بإجراء معاينات للمرافق المدرسية المتأثرة بالمطر، وستقوم بإعداد تقارير متكاملة في شأنها ترفع إلى قطاع المنشآت التربوية والتخطيط لإجراء اللازم» مبيناً أن «عقود الصيانة سارية في جميع المناطق، ولا مشكلات في إصلاح الأعطال إن وجدت».
وبيّن أن «القيادات التربوية تتابع الوضع أولاً بأول، تحسباً لأي طارئ، وأنه مع توقف الأمطار بين الحين والآخر وإشراقات للشمس، وإن كانت محدودة، انخفضت كميات الأمطار المتجمعة في المدارس، إضافة إلى تحرك شبكاتها بتصريف المياه، استجابة للشبكات الخارجية للطرق التي تعمل تناكر وزارة الأشغال على تنظيفها منذ الدقائق الأولى لهطول الأمطار».