عاشت أطقم فرق طوارئ وزارة الأشغال والهيئة العامة للطرق والنقل البري، حالة استنفار لمراقبة شبكة تصريف مياه الأمطار، تزامناً مع الحالة المطرية. وفيما حافظت هيئة الطرق، بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، على انسيابية الطرق السريعة، شهدت بعض الطرق الفرعية داخل بعض المناطق ازدحامات نتيجة لوجود بعض التجمعات المائية التي كانت تتعامل معها فرق الطوارئ بشكل مستمر، تجنباً لمضاعفة الزحام الذي شهدته بعض المناطق صباح أمس.
وقال الناطق الرسمي لوزارة الأشغال العامة والهيئة العامة للطرق والنقل البري أحمد الصالح، إن «الوزارة والهيئة كانتا مستعدتين للتعامل مع الحالة المطرية، من خلال فرق الطوارئ، بمعاونة ومساندة آليات الدفاع المدني وقوة الإطفاء، خصوصاً في المناطق التي شهدت هطول كميات كبيرة في وسط البلاد وبعض المناطق الجنوبية».
وأوضح أنه «على الرغم من استمرار وتزايد كميات الأمطار بين فترة وأخرى، إلا أن شبكة تصريف مياه الأمطار كانت قادرة على استيعاب التدفقات المائية، في ظل انتشار فرق الطوارئ في العديد من المواقع، لاسيما المواقع الحرجة»، مشيراً إلى «وجود تنسيق بين الوزارة والدفاع المدني والجهات ذات الصلة، للتعامل الفوري مع أي بلاغ كان يرد للوزارة».
في موازاة ذلك، قالت مصادر مطلعة لـ«الراي» إن هطول الأمطار على فترات بعيدة جعل شبكة تصريف مياه الأمطار قادرة على استيعاب كميات الأمطار، باستثناء بعض المواقع التي شهدت تجمعات مائية لوجود مشاكل في شبكة التصريف.
وأوضحت أن «الوزارة كانت محظوظة كون البحر في حالة جزر، الأمر الذي أسهم بشكل كبير في نجاح الشبكة في تصريف مياه الأمطار صوب البحر عبر مجارير شبكة تصريف مياه الأمطار».