أفادت شركة المركز المالي الكويتي (المركز)، بأن المؤشر العام لبورصة الكويت شهد خلال شهر نوفمبر الماضي ارتفاعاً بنسبة 3.6 في المئة.
وذكرت «المركز» في تقرير لها أن مؤشري قطاعي التكنولوجيا والسلع الأساسية كانا الرابح الأكبر في البورصة بارتفاعهما 26.5 في المئة و7.4 في المئة على التوالي، بينما تراجع قطاع الرعاية الصحية 5.7 في المئة خلال نوفمبر.
ولفت التقرير إلى أنه بين شركات السوق الأول، حقق سهم «آلافكو» وسهم «الاستثمارات الوطنية» أكبر مكاسب في نوفمبر بـ19.6 و13.4 في المئة على التوالي، كما حققت شركة طيران الجزيرة صافي ربح قدره 20.77 مليون دينار لفترة التسعة أشهر الأولى من 2022 مقابل 0.07 مليون في الفترة نفسها من العام الماضي، بعد ارتفاع عدد المسافرين 410 في المئة على أساس سنوي.
وأوضح أن شركة مشاريع الكويت (كيبكو) أتمت اندماجها مع شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية، تحت اسم شركة «مشاريع الكويت»، إذ بلغت نسبة المبادلة لكل سهم من أسهم «القرين» 2.24 سهم من أسهم «كيبكو».
وعلى صعيد المنطقة، أشار التقرير إلى أن أداء أغلب الأسواق الخليجية كان سلبياً، كما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز المركب لدول مجلس التعاون الخليجي (S&P GCC) بنسبة 3.9 في المئة خلال نوفمبر، وسجل المؤشر العام لسوقي السعودية وقطر تراجعاً نسبته 6.6 و3.9 في المئة على التوالي، مبيناً أنه في حين ارتفع مؤشر سوق أبوظبي بـ1.3 في المئة، انخفض مؤشر سوق دبي 0.2 في المئة خلال الفترة نفسها.
ونوه التقرير إلى أن أسعار النفط سجلت انخفاضاً حاداً بنسبة 9.9 في المئة خلال نوفمبر الماضي، بعد مكاسب الشهر السابق له، لكنها لا تزال مرتفعة منذ بداية العام بـ9.8 في المئة، لافتاً إلى تأثر سعر النفط بارتفاع حالات الإصابة بفيروس «كوفيد-19» في الصين وتأخر المناقشات بين ممثلي حكومة الاتحاد الأوروبي في شأن سقف أسعار النفط الروسي.
وبيّن أن وكالة الطاقة الدولية خفّضت توقعاتها لحجم الطلب على النفط في 2023 بمقدار 40 ألف برميل يومياً لتحدده عند 1.61 مليون برميل يومياً، في ظل معوقات منها ارتفاع مخاطر الركود إلى جانب ضعف أداء الاقتصاد الصيني.
وأضاف أن أسعار الذهب ارتفعت 8.3 في المئة خلال نوفمبر إلى 1768.45 دولار للأونصة بسبب توقع تباطؤ وتيرة رفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيديرالي الأميركي إلى جانب ضعف أداء الدولار.