أكدت رئيسة الجمعية الكويتية للإخاء الوطني بيبي عاشور، أن «ما نحتاجه حالياً من مجلس الأمة هو تشريعات تؤيد الحريات ضمن الحدود العامة والدولة المدنية لأن هذه هي مهمة البرلمان الرئيسة»، لافتة إلى «أهمية عدم التضييق على أيّ فئة من فئات المجتمع من خلال هذه التشريعات، حتى وإن كانت هذه الفئة لا تتفق مع فكرنا أو اتجاهاتنا».
وحذّرت في تصريح لـ«الراي»، من «خطورة صب فكر أو أيديولوجية واحدة لكل فئات المجتمع، وهذا التضييق على حريات الناس عملية غير مرغوب فيها في ظل الأوضاع التي نعيشها»، داعية إلى التركيز على وضع تشريعات تدعم فكرة الحريات وتعزّزها وتحافظ عليها.
وذكرت أن «الضغوط النيابية الممارسة في قضايا هامشية، تجعلنا ننادي بأن نلتفت لقضايا أكبر تهم المجتمع وتخدم كل فئاته ولا تكون في اتجاه واحد، لأن المجتمع الكويتي متعدد المشارب والأيديولوجيات، ولا بد من خلق نوع من التشريعات تدرك الاختلافات بين هذه الفئات لأن هذه التشريعات جزء أساسي لخلق هذا النوع من التعايش»، مشددة على أنه «لا نرغب أن تكون هذه الضغوط النيابية في مقابلها ضعف أو رد فعل بسيط من الحكومة، لأننا بحاجة إلى حكومة قوية تقف أمام هذه الضغوط غير المبرّرة تجاه إلغاء فعاليات وألعاب رياضية في ظل ما نراه من مزيد من الانفتاح والتقدم في الدول الخليجية، فالحريات مؤشر دولي من مؤشرات حقوق الإنسان».