فيما أعربت عن فخرها واعتزازها بالحصيلة العلمية التي اكتسبتها أخيراً بعدما أنهت اختبار الورق لرسالة الماجستير في مصر، قالت المخرجة أبرار المفيدي إن موضوع الرسالة كان عن سيرة والدها الفنان القدير الراحل علي المفيدي، الذي تعتبره قدوة لها في كل شيء، إلى جانب والدتها التي أخذت من طباعها وصفاتها الشيء الكثير.
وقالت المفيدي لـ «الراي»: «لوالدي بالغ الأثر في صقل شخصيتي، حيث امتد تأثيره حتى على بناتي، كما تعلمت من والدتي الصبر وقوة الشخصية»، مشيرة إلى أن تلقيبها بـ «أم أبوها» يُعادل مليون تاجاً على رأسها، «وأفرح بلا شك عندما ينادونني بهذا اللقب، ولكنني أفضل مناداتي باسمي الحقيقي، كي يظل اسم والدي حاضراً معي في كل مكان».
وحول المكان الذي تجد نفسها فيه أكثر، خصوصاً أنها عملت في الإخراج والإعداد وتقديم البرامج، ردّت: «أحبهم كلهم بلا شك، ومع ذلك أجد نفسي أكثر في إعداد البرامج.
وللعلم، سبق وأن عملت أيضاً مهندسة صوت بعد تحرير الكويت. حينها كان عمري 12 عاماً، إذ أُسندت إليّ هذه المهمة من طرف والدي، كي يسجل مشهداً تمثيلياً مع الإعلامية سلوى حسين عندما كنت برفقته في الاستديو».
وعن قلة تواجدها في التمثيل التلفزيوني، أجابت المفيدي: «بالفعل مقلة. حيث إنني مثلت - على كبر - دوراً في مسلسل (رصاصة رحمة) مع الفنانة هدى حسين، إلا أن التمثيل لم يأخذني من ميكرفون الإذاعة، بل بقيت أفضل التمثيل الصوتي في المسلسلات الإذاعية على التلفزيوني».
كما تطرقت إلى تجربتها في مسلسل «على الدنيا السلام» الذي عُرض في شهر رمضان العام 1987، وأطلّت من خلاله في دور ابنة الدكتورة «طيبة» (أسمهان توفيق)، حيث شهد العمل مشاركة كبار الفنانين من طراز الفنانتين القديرتين حياة الفهد وسعاد عبدالله، بالإضافة إلى والدها المفيدي والفنان سمير القلاف وزهرة الخرجي، وغيرهم من النجوم.
وقالت: «(على الدنيا السلام) أول مسلسل شهد مشاركتي كممثلة، ولا أنسى تلك الأيام والكواليس الجميلة التي جمعتني بكبار الممثلين، فلا زلتُ أتذكر حين سألني والدي: (هل تريدين المشاركة)؟... فقبلت على الفور، وكانت تجربة رائعة جداً».